الانتفاخ من المشاكل الشائعة عند الكثير من الناس، وقد يحدث بكثرة مع الإفراط فى تناول كعك العيد، وقد يتعلق بأسباب أخرى بخلاف الطعام، فقد يتعلق الانتفاخ فى كثير من الأحيان بمتلازمة القولون العصبى، وفى هذا التقرير نتعرف على أسباب الانتفاخ وطرق الوقاية منه فى عيد الفطر، وفقاً لموقع “هوبكنز ميديسين”.

أسباب الانتفاخ

أسباب الانتفاخ عديدة والانتفاخ حالة يشعر فيها بطنك بالامتلاء والضيق، غالبًا بسبب الغازات.

أحد الأسباب الشائعة للانتفاخ هو الإمساك، على الرغم من أن حركات الأمعاء أقل مما تفعله عادةً فهى أحد أعراض الإمساك، فقد تظل تعانى من الإمساك حتى لو كنت تعانى حركات أمعاء منتظمة، تشمل أعراض الإمساك الأخرى ما يلى:

التعب لبدء أو إنهاء حركة الأمعاء، براز يشبه الصخور والحصى وعدم الشعور بإفراغ المعدة بعد حركة الأمعاء، ويمكن للإمساك أن يساهم فى آلام البطن والانتفاخ، وكلما زاد طول البراز فى القولون، زادت مدة تخمير البكتيريا لما هو موجود من طعام ثم ستصبح بالغازات، وتشعر بالانتفاخ”.

إلى جانب الإمساك، تشمل الأسباب الأخرى للانتفاخ ما يلى:

– حساسية القناة الهضمية: يمكن للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبى أن يكونوا حساسين للغاية تجاه الغازات، والتى يمكن أن تسبب الألم والتقلصات والإسهال.

– فرط نمو البكتيريا المعوية: معظم الأشخاص الأصحاء لديهم عدد قليل نسبيا من البكتيريا فى الأمعاء الدقيقة، الأشخاص الذين خضعوا لجراحة معوية و / أو متلازمة القولون العصبى مع الإسهال هم أكثر عرضة للإصابة بمرض فرط نمو البكتيريا فى الأمعاء، ما قد يسبب الانتفاخ.

– خزل المعدة: تسبب هذه الحالة تأخير إفراغ المعدة، ما قد يؤدى إلى الانتفاخ والغثيان وحتى انسداد الأمعاء.

– أمراض النساء: فى بعض الأحيان قد تتسبب مشاكل المبيضين أو الرحم فى الانتفاخ.

الوقاية من الانتفاخ

عادةً ما يكون خط العلاج الأول للوقاية من الغازات والانتفاخ هو تغيير نظامك الغذائي، وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي قليل السكريات يمكن أن يقلل من أعراض الغازات ومتلازمة الأمعاء المتهيجة، ويجب تجنب ما يلي:

– السكريات، الموجودة فى القمح والبصل والثوم والبقوليات والفاصوليا

-السكريات، مثل اللاكتوز فى الحليب واللبن والآيس كريم

– السكريات الأحادية، بما في ذلك الفركتوز (نوع من السكر الموجود في العسل) والتفاح والكمثرى

– توجد البوليولات أو كحول السكر فى الأطعمة مثل المشمش والنكتارين والخوخ والقرنبيط، بالإضافة إلى العديد من العلكة والحلوى.

لا تمتص الأمعاء الدقيقة دائمًا هذه الكربوهيدرات بشكل كامل، وبدلاً من ذلك تمررها إلى القولون، تخمرها البكتيريا وتنتج الغازات.

على المدى الطويل إذا كانت مشكلة الإمساك الخفيفة، فقد يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف والماء والتمارين الرياضية في علاج الانتفاخ، لكن هذه الخطوات لن تنجح دائمًا مع الإمساك المزمن.

يتطلب الإمساك المزمن والحالات الأخرى مثل القولون العصبى أو خزل المعدة، علاجًا طبيًا، لذا من المهم التحدث إلى طبيبك حول أعراض الانتفاخ.