استعرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مشوار فريق النصر ومحطاته في طريقه إلى الحصول على لقبه الذي بات يشتهر به وهو (العالمي) بعد مشاركته في كأس العالم للأندية عام 2000.
وكتب الاتحاد القاري على موقعه: “النصر بدأ مشوار الوصول إلى لقب العالمي منذ عام 1997 عبر بطولة كأس الكؤوس الآسيوية لنسخة 1997-1998.
واستمر مشوار الفريق بعد ذلك ليتوج بلقب كأس السوبر الآسيوية، وهو الإنجاز الذي منحه بطاقة المشاركة في كأس العالم للأندية”.
وتابع: “أوقعت القرعة النصر في المجموعة الأولى القوية إلى جانب ريال مدريد الإسباني وكورينثاينز البرازيلي والرجاء البيضاوي المغربي.
استهل النصر مشوار المنافسة في مواجهة ريال مدريد، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1
وسجل هدف الفريق فهد الهريفي رداً على هدف نيكولا أنيلكا، لكن ريال مدريد أضاف هدفين في الشوط الثاني عن طريق راؤول وسافيو”.
وأكمل: “في المباراة الثانية نجح النصر في تحقيق أول فوز لأحد الأندية الآسيوية في كأس العالم للأندية، عندما تغلب على الرجاء البيضاوي 4-3، سجل أهداف الفريق فؤاد أنور وأحمد بهجا وفهد الهريفي وموسى صايب. أما في المباراة الثالثة فقد خسر النصر أمام كورينثيانز 0-2، حيث واصل الأخير حصد الانتصارات وتوج بلقب البطولة”.
وامتدح الاتحاد الآسيوي أداء الهريفي الذي كتب عنه: “لعل الاسم الأبرز خلال فترة العصر العالمي للنصر، كان فهد الهريفي، الذي سجل الهدف الذي منح الفريق لقب كأس السوبر الآسيوية خارج ملعبه، وواصل تألقه ليسجل أول هدف للاعب آسيوي في كأس العالم للأندية، وذلك في مرمى ريال مدريد قبل أن يضيف هدفاً ثانياً ساهم خلاله في تحقيق أول فوز لناد آسيوي في البطولة العالمية”.
وزاد: “كانت تلك المشاركة مسك الختام في مسيرة الهريفي، حيث أعلن في ذات العام انتهاء مسيرته في الملاعب، كما شهد عام 2000 نهاية مسيرة فؤاد أنور في الملاعب، حيث تعرض في ذلك العام لإصابة أجبرته على اعتزال اللعبة. أما قائد الفريق في تلك الفترة، فهو النجم الذهبي محيسن الجمعان، والذي كان يمتلك خبرة كبيرة على مدار مسيرة امتدت من الفوز بلقب كأس آسيا 1984، والذي أيضاً اعتزل في ذات العام”.