الدولية

مليشيات الحوثي تستخدم الصحافيين دروعا بشرية

البلاد – محمد عمر

أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض نعمان، أنه منذ خروج مشروع الموت الحوثي من كهوف مران وسيطرته علي العاصمة صنعاء، اعتبر الصحافيين والإعلاميين هدفا رئيسيا لجرائمه، حيث مارست المليشيات الحوثية الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، أبشع الانتهاكات بحقهم من قتل وتعذيب وإخفاء قسري وفصل من أعمالهم وتشريدهم وإصدار أحكام الإعدام بحق بعضهم، بل وصل بهم الحال إلى استخدامهم دروعا بشرية في معاركهم العبثية العدوانية ضد الوطن وأبناء الشعب اليمني.

وقال لـ”البلاد” إن الممارسات الإجرامية الحوثية ضد الصحافيين والإعلاميين تزداد يوما بعد آخر، لأنهم كشفوا الوجه القبيح والحقيقي للمليشيات الإيرانية، التي تعتبر الصحفيين أخطر من الجنود المناهضين لها في جبهات القتال.
ولفت نعمان إلى أن الآليات الإعلامية التابعة للمليشيات الحوثية الانقلابية والتى تدار من قبل “حزب الله” اللبناني في الضاحية الجنوبية ببيروت، تمارس حملات ممنهجة من التزوير والتزييف ونشر للأفكار المسمومة، في محاولة لغسل الأدمغة وتغييب اليمنيين عن حقيقية مشروعهم الإيراني العدواني المتآمر على مصالح اليمن وشعوب ودول المنطقة، لكن خابت مساعيهم الخبيثة إذ أصبح أبناء اليمن يدركون مدى خطورته على مستقبل البلاد، وخاصة على أبنائهم في مناطق سيطرة المليشيات.

وشدد على أن المجتمع اليمنية بمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية وعبر وسائل الإعلام المختلفة سواء التقليدية أو الحديثة يقوم بدور كبير وجبار في مواجهة المشروع الرجعي الكهنوتي الحوثي، الذي أصبح مفضوحا ويعاني من انفضاض الناس من حوله.
ونوه وكيل وزارة الإعلام اليمني إلى أنه رغم القمع والتضييق والتحديات الكبيرة، إلا أن الإعلام الوطني الداعم للشرعية الدستورية والتحالف العربي بقيادة السعودية استطاع أن يفند كل الأكاذيب والتزييف والنزق الإعلامي الذي تروجه المليشيات الحوثية الانقلابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *