جدة- البلاد
اسمه لطيف كشخصيته الجذابة القادرة على الإقناع، فهو رياضي بالفطرة، وله في كل مجال من مجالاته رمية سهم، مارسها كلاعب في عشقه الوحدة، درس علومها نظريا وطبقها وعمليا، وشارك في تحليلها من استديوهات التلفزة المختلفة عبر قنوات عدة؛ حتى بات محاضرًا في إدارتها وإعلامها.. باختصار هو مجموعة إنسان.. إنه المحاضر الأكاديمي في الإعلام الرياضي هاني الحجازي، ضيفنا اليوم في ” البلاد” عبر “فرفشة”.
• لو لم يكن شعار ناديك ( أحمر وأبيض ) ما الألوان التي كنت تتمناها؟
ـــ بالتأكيد الأخضر والأبيض .. إنه الوطن .
• يقول الشاعر:
ألا ليت الشبابُ يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبر الزمان؟
ـــ لم أصل للمشيب بعد .. وبالعكس دومًا أنظر للقادم بنظرة متفائلة، ودوماً ما تصدق تلك النظرة معي.
• لو لم تكن مذيعًا … ماذا كنت تتمنى أن تكون؟
ـــ محاضراً أكاديمياً ، وقد كنت .. فما أجمل أن تساهم في صناعة الأجيال.
• لو رزقت بمولود بعد طول انتظار.. هل سيوثر ذلك في اختيارك لاسمه؟
ـــ نعم.. ربما لأنه سيتأثر بكثير من المتغيرات.. لا ثوابت عندي سوى القيم والمبادئ.
• الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختار؟
ـــ الوحدة.
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
ـــ لأن الحياة غالبًا لا تقبل أنصاف الحلول.
• هناك مثلٌ يقول: ” فلان ما هو من ثوبنا “.. هل سبق أن قلته؟
ـــ قاتل الله العنصرية بكل أشكالها.
• كنت تاجرًا ، وخسرت، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمره؟
ـــ أبدأ به مرة أخرى .. هكذا هي الحياة.
• فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمها، أم ستبيعها وتشتري سيارة عادية، وتستفيد من بقية المبلغ؟
ـــ أستخدمها.
• “الغالي ثمنه فيه” .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة ؟
ـــ الغالي في نظري .. اعتبره أكبر من أي ثمن ، وفي العموم الغلاء ليس دليلًا على الجودة دائمًا.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
ـــ جداً ، لأنني أعيش، بفضل الله، حياةً هانئةً.
• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزل بعدها، أو تحترف لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضل؟
ـــ ثلاث سنوات في فريق عالمي يكون لها تأثير أكبر .. هدفي دومًا أن أكون مؤثراً.
• دعيت لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلك سيارة.. هل ستذهب لها بسيارة أجرة، أم ستعتذر؟
ـــ حتى لو ذهبت مشيًا على الأقدام.. قيمتنا في نفوسنا وليست فيما نقتنيه أو نُرى به أو من خلاله.
• في جيبك مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائع، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفك؟
ـــ أتعامل دومًا وفق القدرات لا الرغبات .. في هذا الموقف الرغبة ستنصاع للقدرة ونسد جوعنا .
• والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحاز؟
ـــ في طريقي للتسوق مع الوالد، أوصل الوالدة لزيارة صديقتها.
• تلعب مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضل تسجيل هدف خرافي، ويلغى أم هدف عادي ويحتسب؟
ـــ بالتأكيد هدف يحتسب ، فلست من أصحاب الإنجازات الوهمية.
• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبي دعوته؟
ـــ كريستيانو رونالدو الذي يلهمني فهو من صنع نفسه بخلاف ميسي الذي صنعته الموهبة.
• عند اقتنائك لحاجاتك الخاصة، هل تحرص على الشكل أم الجودة؟
ـــ الجودة .. فالأشكال أحيانًا تكون خادعة.
• رشحت لمهمة خارجية، تمثل فيها وطنك.. هل تتمنى أن تكون سياسية أم اقتصادية؟
ـــ سياسية، وأتمنى أن أكون على قدرها.
• هل تقبل أن ترتبط بشريكة حياة تخالفك الميول؟
– الحياة الزوجية أعظم من الميول الرياضي.
• ذهبت لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجد أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقف فيها ؟
ـــ لا أبدًا، وأخجل أن أفعلها.
• أمامك الأسماء التالية ( كريم ، فارس، متعب، حازم، شجاع) اختر واحدًا منها، ترى أنه يناسب شخصيتك؟
ـــ حازم .
• أنت تهم بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك. بماذا ترد عليه؟
ـــ آخذه معي للمباراة ، كرة القدم محبوبة الجميع.
• في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟
ـــ الفكرة مرفوضة بالنسبة لي ، ولا أحتاج لذلك.
• في هذا الزمن بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظرك؟
ـــ اكتسبوا ذلك من خلال ظهورهم في البرامج الرياضة، وهي جزء من الإعلام، والإعلام سلطة عظيمة ذات مسؤولية، رغم أن الكثيرين منهم لا يستحقون أن يكتسبوا ذلك من قيمة الإعلام.
• لو طلب منك اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرص عليها؟
ـــ قائدٌ يتعامل وفق قواعد المرجلة.
• يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
ـــ ربما في كل مناحي الحياة .
• ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبك؟
ـــ ابني أكيد قلت لك الحياة أعظم من اختصارها في ميول رياضي.
• لو كنت حكمًا.. وكلفت بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقك لسنوات.. هل ستعتذر أم ستقود اللقاء؟
ـــ أقبل وبكل فخر، وأقود ذلك اللقاء بكل نزاهة .. ليس هناك أجمل من مواقف تختبر فيها نفسك.
• ناديك يمر بأزمة مالية.. وأنت مقتدر ماليا لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعم ؟
ـــ لست مؤمنًا بدعم الأندية ماليًا دون مكاسب ملموسة، فكل من دعم ووقف مع ( ناديه ) حقق مكاسب من خلف ذلك الدعم.. إذن لا يشكل الخلاف مع الرئيس عثرةً لأي دعم طالما وُجد المردود في المقابل.