أعلن المدير التنفيذى لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية، ألكسندر بلوشينكو، أن بقاء البشرية على قيد الحياة يتوقف على نجاح استيطان الفضاء الكونى، وأضاف أن المريخ يعد أفضل كوكب للاستيطان آخذا بعين الاعتبار درجة حرارة الشمس المرتفعة باستمرار.
وأوضح أنه يبدو أن المريخ اليوم هو أفضل كوكب من وجهة نظره لاستيطانه من قبل سكان الأرض، مع العلم أن مسألة استيطان الفضاء الكونى هى مسألة بقاء البشرية وكل الكائنات الحية الأرضية على قيد الحياة.
فيما أشار المسئول الروسى إلى أن الجينوم الوراثى لمستوطنى المريخ سيختلف على الأرجح فى المستقبل عن جينوم سكان الأرض الحاليين.
وقال معلقا على مستقبل استيطان الزهرة إن هذا الكوكب لا يصلح للاستيطان رغم تشابهه مع الأرض، إذ إن درجة الحرارة على سطحه تبلغ 470 درجة مئوية فوق الصفر لكثافة غلافها الجوي. أما ضغط الجو هناك فيزيد عن ضغط الجو الأرضى بمقدار 90 مرة. ولا يمكن أن يعيش هناك أى كائن حى إلا فى الطبقات العليا للغلاف الجوى حيث يمكن مقارنة درجة الحرارة والضغط بما هو عليه على الأرض.
ولم يستبعد بلوشينكو أن المسبار الروسى الأوروبى “إكزومارس – 2022 ” الذى يتوقع أن يطلق إلى المريخ عام 2022 سيسلط الضوء على آفاق استيطان المريخ فى المستقبل.
