القاهرة – محمد عمر
اعتبر جمال بالفقيه المنسق العام للجنة العليا للإغاثة أن دعوة المملكة لعقد مؤتمر المانحين لدعم اليمن تعكس جهودها لخدمة الشعب اليمني والوقوف إلى جواره فى مختلف الأوقات بالإضافة إلى دعمها السخي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.
ونبه بالفقيه إلى المعاناة الشديدة التي يرزح تحتها المواطن اليمني تحت سيطرة الميليشيات الحوثية مقدماً الشكر والامتنان للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقائد عاصفة الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لما قدماه ، حفظهما الله ، لليمن من دعم ومساندة منذ الوهلة الأولى مع انطلاقة عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل التي من خلالها تدفقت المساعدات وتبعها إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما قدمه وظل يقدمه من مساعدات للنازحين والمنكوبين والمحتاجين والمتضررين من الأمطار والسيول وتأهيل الأطفال المجندين المغرر بهم من قبل الحوثي.
وأضاف بالفقيه:” في المجال الصحي تم تأهيل المستشفيات وتزويدها بالأجهزة الطبية وشمل ذلك مناطق الحوثيين أيضاً إضافة إلى إنشاء مراكز للغسيل الكلوي وتوفير المحاليل وتأهيل المراكز الصحية وتوقيع العقود مع مستشفيات محلية لمعالجة الجرحى فضلاًعن إقامة مخيم طبي بأطباء مختصين من السودان الشقيق.
ونوه المنسق العام للجنة العليا للإغاثة بما قدمته المملكة في الجانب الاقتصادي ومن ذلك دعمها للبنك المركزي بمبلغ 3 مليارات دولار منها وديعة بمليار دولار وتبعها ملياران لدعم العملة واستقرار أسعار المواد الأساسية ثم تأهيل محطات الكهرباء وتمويلها، وهذا قليل من كثير مما قدمته مملكة الإنسانية.
