البلاد – متابعات
أبدى نجم الاتحاد فهد المولد سعادته الغامرة بانتهاء فترة إيقافه رسميا، مؤكدا أنها كانت من أصعب الفترات في مسيرته الكروية، خصوصا أن بعض الجماهير والإعلاميين استغلوها للنيل منه ومطالبته بالرحيل عن عشقه (الاتحاد).
وظهر النجم العائد في بث مباشر على (إنستغرام) للنجم الاتحادي السابق مناف أبو شقير، وقال: “عشت أصعب سنة في حياتي بعد إيقافي بسبب المنشطات، وحقيقة كانت فترة صعبة ومؤلمة”.
وتابع: “مررت بفترة سيئة؛ حيث استغل بعض الجماهير والإعلاميين الموقف لمطالبتي بالرحيل عن النادي، وكنت أتلقى رسائل على جوالي من هؤلاء الذين استغلوا إيقافي بشكل سيئ”.
وأضاف: “حقيقة لا أعلم سبب تصرفهم ذلك، خصوصا بعض الإعلاميين المحسوبين على الاتحاد، لكنني كنت أقوى من كل تلك الظروف، وتمسكت بالكيان، ولا أحد يمكنه التشكيك في عشقي وولائي للفريق”.
وقدم (الفهد) شكره لإدارة نادي الاتحاد على وقوفها معه ووعد جماهير العميد بالعودة أقوى مما كان بدعمهم ووقوفهم معه.
وشدد المولد على حبه للاتحاد بقوله: “مررت بفترة صعبة سابقا حينما دخلت الفترة الحرة مع زميلي عبد الفتاح عسيري، ووقتها لم تخاطبنا الإدارة لفترة طويلة بالتجديد من عدمه، وأصبنا بالإحباط، وجاءتني عروض مغرية للانتقال وبضعف الراتب، لكنني صبرت وانتظرت لحين انتخاب رئاسة جديدة، ووقتها تولى أحمد مسعود – رحمه الله – رئاسة النادي وأوفى بوعده لي فجددت على الفور”.
وأكد فهد أن من الصعب رحيله عن الاتحاد لأنه عشقه الأوحد، مشيرا إلى أنه يسعى بكل جهده مع بقية زملائه لتحقيق عودة قوية للفريق نحو الطريق الصحيح لإسعاد جماهيره الوفية.
وعن غضب البعض منه بسبب مدحه للرئيس أنمار الحائلي قال المولد: “جميع من في النادي يعلمون جيدا ماذا يقدمه الرئيس وما يفعله من أجل الاتحاد، والبعض يقول إنه يدللني ولكن ذلك غير صحيح”.
وأعرب المولد عن فخره واعتزازه بهدفه الشهير في مرمى اليابان، الذي أعلن عودة الأخضر إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب، معتبرا إياه الأغلى في مسيرته، وقال: “كان أسعد يوم في حياتي فقد عشت فرحة غير طبيعية به داخل وخارج الملعب”.