جدة- البلاد
واحد من أشهر الإعلاميين العرب؛ لاسيما الرياضيين منهم. له في شتى مجالات الإعلام بصمة.. تاريخه حافل في مسيرة الإعلام السعودي، فهو من القلة الذين مارسوا الإعلام بكل أنواعه؛ المقروء منه والمرئي والمسموع. إن كتب أبدع، وإن انتقد أقنع، وإن تحدث أسمع.. اسمه بات ماركة إعلامية رياضية. إنه الإعلامي الرياضي أحمد الشمراني، ضيفنا اليوم في ” البلاد” عبر “فرفشة”.
•• لو لم يكن شعار ناديك ( الأخضر والأبيض ) فما الألوان التي كنت تتمناها؟
– لايوجد أجمل من الأخضر والأبيض.. فكل الألوان تصغر أمامه.
•• يقول الشاعر:
ألا ليت الشبابُ يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبر الزمان؟
– سأخبره أن هذه المرحلة هي الأكثر حكمة والأشد تعقلاً.
•• لو لم تكن صحفيًا … ماذا كنت تتمنى أن تكون؟
– كنت أتمنى أن أكون طبيبًا.
•• لو رزقت بمولود بعد طول انتظار.. فهل سيوثر ذلك في اختيارك لاسمه؟
– لا .. لن يؤثر؛ لأنني سأكون قد اخترت الاسم مسبقًا.
•• الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختار؟
– النادي الأهلي.
•• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لأن الجميع يسعى للفوز، وبالتالي فالخسارة نقيض الفوز.
•• هناك مثلٌ يقول: “فلان ما هو من ثوبنا “.. هل سبق أن قلته؟
– لا .. لأنني أنظر للآخرين بمنظار التفاضل العادل، وأزنهم بميزان التقوى.
•• كنت تاجرًا ، وخسرت، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمره؟
– سيكون الاستثمار بناءً على استشارات كثيرة، وتمحيصات عديدة، فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
•• فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمها، أم ستبيعها وتشتري سيارة عادية، وتستفيد من بقية المبلغ؟
– سأستخدمها بالتأكيد إلا إذا دعت الحاجة لبيعها، والاستفادة من قيمتها.
•• “الغالي ثمنه فيه” .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة؟
– تقنعني إذا كانت فعلًا في مكانها، وفي محلها الصحيح من الإعراب.
•• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
– مادح نفسه كذّاب، لكني في الواقع أحاول أن أحمد الله على كل حال، وأن أكون محمود الخصال وممدوح الأفعال.
•• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزل بعدها، أو تحترف لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضل؟
– الاحتراف أولى طالما ستأتيني الفرصة على طبق من ذهب، فالفرصة لا تأتي مرتين.
•• دعيت لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلك سيارة.. هل ستذهب لها بسيارة أجرة، أم ستعتذر؟
– لن أتردد في تلبية الدعوة بأية طريقة.
•• في جيبك مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائع، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفك؟
– سأعطي المبلغ لابني دون تردد، لكني سأعطيه درسًا بعد عودته في الإيثار والتضحية.
•• والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحاز؟
– سأوصل الوالدة للزيارة أولًا، وسأستغل الوقت في التسوق مع الوالد حتى تنقضي زيارة الوالدة.
•• تلعب مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضل تسجيل هدف خرافي ويلغى، أم هدف عادي ويحتسب؟
– هدف عادي ويحتسب، فالبقاء للأصلح.
•• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبي دعوته؟
– كرستيانو رونالدو.
•• عند اقتنائك لحاجاتك الخاصة، هل تحرص على الشكل أم الجودة؟
– أحرص على كلا العنصرين، فهما صنوان لايفترقان.
•• رشحت لمهمة خارجية، تمثل فيها وطنك.. هل تفضل أن تكون سياسية، أم اقتصادية؟
– أينما أكون على قدر المسؤولية وأمثل بلدي كما ينبغي فلا فرق، المهم أن أكون كما يراد مني.
•• هل تقبل أن ترتبط بشريكة حياة تخالفك الميول؟
– لا أقبل بشريكة حياة تشجع الرياضة، فلديها من المشاغل والمسؤوليات ما يستوعب كامل وقتها.
•• ذهبت لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجد أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقف فيها؟
– نعم ولكن بشرط أن آخذ الإذن من مسؤول الأمن، وأن أعطيه رقم هاتفي للاتصال بي في حال وجود من يحتاج الموقف من ذوي القدرات الخاصة، وليست الاحتياجات.
•• أمامك الأسماء التالية ( كريم ، فارس، متعب، حازم، شجاع) اختر واحدًا منها، ترى أنه يناسب شخصيتك؟
– أنا آخذ من كل اسم جزءًا، فجميعها تشكل شخصيتي.
•• أنت تهم بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك. بماذا ترد عليه؟
– آخذه معي للملعب، إن قبل، بشرط أن نعود بعد المباراة إلى منزلي لاستكمال مراسم الزيارة، وإذا لم يقبل سأضطر إلى البقاء في المنزل لاستقباله والقيام بواجب الضيافة.
•• في حسابك بـ” تويتر” لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟
– مستحيل أن أقبل على نفسي مثل هذا الأمر، فمتابعيني يجب أن يكونوا محبين، قبل أن يكونوا متابعين.
•• في هذا الزمن بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظرك؟
– أعتقد أنه لا صوت يعلو على صوت العقل والمنطق والرأي السديد.
•• لو طلب منك اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرص عليها؟
– الصفات التي أحبذها في الشخصية القيادية” الصدق والشفافية والثقافة وسعة الاطلاع، وألا تأخذه في الحق لومة لائم ولا سطوة قوي ولا بطش ظالم”.
•• يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– لا.. بل في الكثير من مناحي الحياة.
•• ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبك؟
– لفريقي المفضل طبعًا.
•• لو كنت حكمًا.. وكلفت بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقك لسنوات.. هل ستعتذر أم ستقود اللقاء؟
– بل سأقود اللقاء واضعًا نصب عيني، أن الله يراني، وسيسألني عن كل صغيرة وكبيرة.
•• ناديك يمر بأزمة مالية.. وأنت مقتدر ماليًا، لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعم؟
– نعم سأدعم؛ مهما كان حجم الخلاف، لأن المهم والأهم الكيان.
