تنطلق غداً السبت أعمال الملتقى السعودي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة فيروس كورونا المستجد COVID-19 والذي تنظمه جمعية إرادة وبرعاية سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري ، وبحضور العديد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية وخبراء من مؤسسات أكاديمية وبحثية وطنية لمناقشة سبل دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويهدف الملتقى إلى تشخيص الوضع الراهن للتداعيات الصحية والتأهيلية والتعليمية على الأشخاص ذوي الإعاقة. وتوعية الجهات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة بالتدابير الوقائية من الآثار المتوقعة لفيروس كورونا.
بالإضافة إلى توحيد وابراز دور الجهات التي ترعى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في أزمة فيروس كورونا. وتفعيل الأدوات والمنهجيات المتطورة للتعامل مع الأزمة.
وسيقام الملتقى على مدى 3 أيام خلال الفترة 16-18 رمضان 1441 هـ بواقع 3 جلسات حوارية حول التكامل بين أدوار الجهات الحكومية وأدوار جهات القطاع الثالث لدعم ذوي الإعاقة في أزمة فيروس كورونا. بالإضافة إلى برامج المسؤولية الاجتماعية الداعمة. ودور المختصين في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة فيروس كورونا.
من جانبه أكد المدير العام لجمعية إرادة الأستاذ عبداللطيف الحربي أن المؤسسات التي ترعى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ساهمت بدعمهم في ظل جائحة فيروس كورونا والتخفيف عنهم. بتنفيذ العديد من المبادرات الوطنية الموجهة بشكل مباشر للأشخاص ذوي الإعاقة من يقوم على رعايتهم. ويأتي “الملتقى السعودي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة فيروس كورونا” لإبراز الجهود الوطنية وعرض أهم التجارب والمبادرات الفاعلة. وتفعيل الأدوات والمنهجيات المتطورة للتعامل مع الأزمة وتفعيل الشراكات والربط بين الجهات الحكومية وجهات القطاع الثالث. ونمذجة المبادرات الناجحة واستنساخها ونشرها.