توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس التاجى كورونا، كما أكدت أنهم ينقلون العدوى إلى الآخرين مثل غيرهم من البالغين، وهو ما اعتبره البعض ضربة جديدة لآمال عودة الدراسة وذهاب الأطفال إلى المدرسة خاصة فى بعض الدول الأوربية التى بدأت فى تخفيف حدة إجراءات العزل والإغلاق.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية وجدت الدراسة التى أجريت فى شنتشن الصينية أن معدل هجوم الفيروس بين الأطفال كان 7.4%، وهو ما يعادل 6.6% التى لوحظت فى عموم السكان.
وقال أحد العلماء فى إنجلترا إن البحث مهم وأظهر أن الأطفال “يمكن أن يعرضون الآباء والأجداد والمعلمين لمخاطر موجة ثانية من الإصابة بالفيروس.
ودرس الباحثون الذين عملوا فى جامعة جونز هوبكنز فى بالتيمور بولاية ماريلاند 391 شخصًا التقطوا عدوى كورونا فى شنتشن الصينية بين 14 يناير و12 فبراير، وقالوا إن معدلات الهجوم كانت متشابهة عبر جميع الفئات العمرية لجهات الاتصال المصابة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عاشوا مع شخص مصاب بالفيروس أو كانوا على اتصال به كانوا على الأرجح تقريبا يصابون بغض النظر عن أعمارهم، ونسبة الأشخاص الذين يصابون بالفيروس منهم هى معدل الهجوم ووجد العلماء أنه لم يتغير بشكل كبير اعتمادًا على العمر، وظهر أن الأشخاص فى الستينيات لديهم أعلى معدل للهجوم، وكان مرتفعًا لمن هم فى الخمسينات من العمر وأكثر من 70 عامًا، لكن بالنسبة للفئات العمرية الأصغر سنًا، لم يكن هناك فرق كبير.
الرقم الآخر الذى برز أيضًا فى بيانات الباحثين هو أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالإيجابية، لكن لم يكن لديهم حمى كانت أعلى بشكل ملحوظ بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، ما يشير إلى أنهم أكثر عرضة لانتشار الفيروس دون إدراك ذلك.