رفع فريقا كامبور ودي جرافشاب دعوى قضائية ضد الاتحاد الهولندي لكرة القدم لإلغاءه منافسات الموسم الحالي.
وكان الاتحاد الهولندي بالاتفاق مع الحكومة المحلية قد اعتمدا إلغاء الموسم بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).
بينما لم تفض المنافسات إلى تتويج بطل بعد أن تقاسم أيندهوفن وألكمار الصدارة، وبدورهما تأهلا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
من بين القرارات التي أصدرها الاتحاد الهولندي، إلغاء الصعود والهبوط هذا الموسم، ما دفع ناديا كامبور ودي جرافشاب الناشاطان بالقسم الثاني إلى الاحتجاج.
وأعلنت محكمة أوترخت الوطنية عن تلقيها دعوى قضائية من الناديين اللذان يحتلان المرتبتين الأولى والثانية في القسم الثاني من الدوري الهولندي.
من المنتظر أن تعلن المحكمة عن الحكم النهائي في غضون أسبوعين، وستعقد جلسة استماع في الثامن من مايو الحالي.
في سياق متصل فإن 14 ناديًا من أصل 18 في الدوري الهولندي يؤيدون تقديم طلب للحكومة لتحمل رواتب لاعبيهم بحسب إفادة من إذاعة “BNR”.
وقال مسئول بارز في أحد الأندية بأن الجميع اتفق على صياغة الطلب، بيد أن مسألة تقديمه ستعتمد على عدة وضوح عدة بنود قبلًا.
تُقدّر قيمة الخسائر الإجمالية نحو 300 مليون يورو جرّاء إلغاء الموسم في هولندا، ومن المرجح إعلان العديد من الأندية عن إفلاسها.
ويوّضح بوب فان أوسترهوت وهو مالك مؤسسة “تربل دوبل” لتسويق اللاعبين: “في البداية اعتقدت أن الأندية ستنهار، لكن الآن ستذهب لما هو أبعد من ذلك”.
