قبل عدة سنوات، علقت على مقطع للكابتن ناصر الشمراني، وأنه كلاعب يعتبر موظفا لدى ناديه، ولايجب أن يقحم أي ناد آخر في تعليقاته؛ سواء بالذكر أو بأي أمر آخر؛ لأن ذلك سيعتبر تقليلاً من من ناديه، ونفس الأمر ينطبق على تصرف مهند عسيري.
وسائل التواصل الاجتماعي هي وسائل الإعلام الأساسية بشكل كبير في هذا العصر، ولابد أن يتم استخدامها كأداة تسويقية مكملة لقدرتهم الرياضية، والكثير من اللاعبين لديهم حسابات تواصل اجتماعي نشطة يديرونها بأنفسهم أو تديرها لهم شركات مختصة ، ولكن من المهم أن يتذكروا أن كل ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي قد يصبح قضية رأي، حتى وإن كان حديثاً ودياً مع الأصدقاء؛ لذلك يجب أن يكون اللاعبون على دراية بالمخاطر التي يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تخلقها، فالهدف الرئيس هو تعزيز صورتهم أو كما يُسمى في عالم التسويق» علامتهم التجارية» بدلاً من تعريض مهنيتهم للخطر.
في الأندية العالمية الكبرى هنالك قواعد/سياسات للسلوك المهني فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي، مثل فهم السلوك المتوقع والاستخدام المناسب؛ وما يجب فعله في حالة ظهور مشاكل وتقييم المحتوى الذي ينشرونه في منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للتأكد من أنه يصورهم بطريقة إيجابية ولا يتعارض مع سياسة النادي إجمالا.
يمكن للاعب أن يُعاقب من قبل النادي أو الجهات المختصة؛ لذلك يجب عليه أن يعي أن حرية التعبير في وسائل التواصل الاجتماعي لها عواقب لأنها ليست مرتبطة به فقط ، لأنها تمس ناديه وقد يثير جماهيره أو جماهير منافسة لتؤدي إلى توتر غير مرغوب فيه خصوصا في مراحل حساسة من منافسة النادي.
بُعد آخر
يمكن للاعب أن يجادل في أنه يحق له حرية التعبير وهذا صحيح ، ولكن يجب أن يتذكر أن حرية التعبير ليست خالية من العواقب وقد يكون ذات تأثير كبير على مستقبلهم.
@MohammedAAmri