جدة – مهند قحطان
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن التنمية المستدامة ركزت على الإنسان في أهدافها، حيث يعد رأس المال البشري هو المحرك الحقيقي للاقتصادات الجديدة، مما يتطلب من الجميع حمايته واستثماره، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي سببتها جائحة فيروس كورونا المُستجد غير المسبوقة مضيفاً أن تداعيات الأزمة وتأثيرها على جميع أسواق العمل في العالم يحتم على الجميع مواجهتها بكل قوة، مؤكدًا قدرة دول مجموعة العشرين على تجاوزها والتغلب عليها .
وشدد ، لدى ترؤسه أمس، الاجتماع الاستثنائي الافتراضي عن بُعد، لوزراء عمل مجموعة العشرين، لمناقشة آثار وتداعيات تفشي الوباء على أسواق العمل والقوى العاملة في العالم، على أهمية الدور المركزي للمجموعة في هذه الأزمة، مؤكدًا بأن قيادة المجموعة المنسقة للاقتصاد العالمي من شأنها الحد من المخاوف العمالية التي تجتاح العالم بسبب الخوف من فقدان الوظائف ومصادر الدخل، وأنها ستتخذ كل ما يلزم لتحقيق الاستقرار في أسواق العمل لحماية سبل العيش للناس جميعاً.
وأشاد بالمبادرات المتواصلة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة على الوظائف وقطاعات الأعمال في المملكة مجدداً ثقته في مقدرة دول المجموعة للقيام بتوفير الإجراءات المضادة للآثار المتراكمة للوباء، والخروج جميعًا متعافين من الأزمة ، وبشكل أقوى وأكثر جاهزية لأي حدث مستقبلي مماثل.
يذكر أن المملكة ساهمت بمبلغ 500 مليون دولار للمنظمات الدولية، لدعم جهود مكافحة الفيروس ،خلال ترؤسها هذا العام الدورة الحالية لمجموعة العشرين.