المحليات

وزير الصحة: المسح النشط ساهم في اكتشاف حالات كورونا والسيطرة عليها

الرياض- غدير الطيار

أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن المؤشرات الإيجابية والمشجعة للمسوحات النشطة داخل الأحياء للوصول للأشخاص في منازلهم في وقت مبكر انعكست على زيادة عدد حالات الإصابات التي لا تستدعي المكوث في المستشفى ، حيث لاحظ الجميع زيادة في أعداد المصابين بكورونا وذلك بسبب المسح النشط الذي يستهدف المناطق التي فيها زيادة في عدد الحالات حتى يتم تقصي الحالات واكتشافها للسيطرة عليها.

ورفع الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على تخصيص مبالغ إضافية لقطاع الصحة وصلت إلى 47 مليار ريال ، مؤكدا أنهما – أيدهما الله – لايتوانيان أبداً في تقديم كل الدعم لكل ما يسهم في صحة وسلامة المواطن ، وهي أولوية قصوى لديهما .

ولفت النظر خلال كلمة له أمس إلى ما قدمته المملكة من مبلغ وصل إلى 500 مليون دولار لتمويل الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا .

وأبان أن شهر رمضان تكثر فيه الأنشطة الاجتماعية معربا عن أمله بأن يكون هذا الشهر في هذا العام مختلفا ، جراء الالتزام بالاحترازات والتباعد الاجتماعي ، مشيرا إلى أن الأعداد في المملكة تجاوزت الـ 10 آلاف إصابة وقال: ” نحن في مركب واحد، يجب أن نطبق التباعد الاجتماعي للوقاية من الفيروس ” .

وأفاد أن وزراء الصحة في مجموعة العشرين بحثوا صياغة خطة مشتركة لمواجهة وباء فيروس كورونا ، وأفضل الممارسات التي شاركتها الدول الأعضاء والحلول الابتكارية الفعالة التي قدمتها للتصدي لهذا المرض .
وثمن وزير الصحة الجهود التي تبذلها قطاعات الدولة كافة بدعم واهتمام ومتابعة من القيادة الحكيمة للتصدي للفيروس، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.


ودعا الجميع للاستفادة من الحملة التوعوية الصحية المكثفة ، والالتزام بتطبيق ما تضمنته من نصائح وإرشادات بعدة لغات مؤكداً أن الوباء خطير وانتشاره في العالم كبير تخطى حاجز 2.5 مليون حالة، مضيفا أن العدد في تزايد.

ودعا كل من يشعر بأعراض كورونا لإجراء الاختبار الذاتي من خلال تطبيق موعد، وإن كانت الأعراض مشابهة لأعراض الفيروس سيتم التواصل معه من قبل وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية المناسبة.
وأعرب عن أمله من الجميع بالتواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم

وتقديم الاستشارات لهم في كل ما يتعلق بالفيروس، وذلك على مدار الساعة ، مجددا النصح بـالبقاء في المنزل بوصفه السلاح الأقوى، بإذن الله، لمواجهة الفيروس شاكراً جميع العاملين في القطاع الصحي بوصفهم خط الدفاع الأول لحماية هذا الوطن العظيم من وباء فيروس كورونا ، منوها في ذات الوقت بالإقبال والحضور اللافت من المتطوعين عبر المنصة الوطنية للتطوع الصحي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *