البلاد – وكالات
تتساقط قيادات المليشيات الحوثية تباعا، فبعد أن قتل أكثر من قيادي في الفترة الماضية، اعترفت الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، بمصرع نجل شقيق زعيم الحوثيين والقيادي في الميليشيات، محمد أحمد بدر الدين الحوثي.
ونعت قيادات حوثية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل نجل شقيق زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، دون ذكر مكان وتاريخ مصرعه، فيما قالت مصادر محلية إن نجل شقيق زعيم الحوثيين، لقي مصرعه خلال المعركة التي اندلعت بين الميليشيات والجيش الوطني في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب.
وتكبدت الميليشيا الحوثية، خلال الأسابيع الماضية، خسائر بشرية ومادية فادحة في المعارك الدائرة في محافظتي الجوف ومأرب، معظمهم قيادات من الصف الأول للجماعة.
وللتغطية على الضربات الموجعة التي تلقتها، اختطفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس (الأحد)، وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان، من منزله بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى جهة مجهولة، إذ أكد وضاح الرويشان، نجل الوزير المختطف، خبر اختطاف والده بعد صلاة الفجر. وقال في منشور مقتضب على صفحته بموقع “فيسبوك”: “الحوثة اعتقلوا الوالد منذ نصف ساعة”.
ويأتي هذا الاختطاف بالتزامن مع الدعوات الأممية المتكررة للإفراج عن المختطفين اليمنيين، تفاديا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية دعت أخيرا إلى تبادل شامل للأسرى والمختطفين بين الجانب الحكومي وميليشيات الحوثي تنفيذا لاتفاق السويد وتحسبا لانتشار فيروس كوفيد-19. واتهمت ميليشيات الحوثي بعرقلة هذا الملف الإنساني والاستمرار في تعطيل الاتفاقات والتفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة رغم الأوضاع الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا. ويقبع عشرات الآلاف من المختطفين اليمنيين في سجون ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية.