الرياض – البلاد
أعاد الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح ملف اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين؛ بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على الأنشطة الرياضية في المملكة، والعالم.
ويتجه الاتحاد السعودي إلى تقليص عدد الأجانب إلى 4 لاعبين، بدءًا من الموسم المقبل، وهو ما يتماشى مع أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ما يعني مغادرة العديد من اللاعبين الحاليين المسجلين في قوائم الأندية، ولكن هذا القرار لن يكون سهلا حيث يتطلب دراسة كافة الجوانب الإيجابية والسلبية وتسهيل عملية إنهاء العقود بين هؤلاء اللاعبين وأنديتهم بشكل سليم وقانوني، لا يترتب عليه أي مشاكل على الأندية.
ويهدف هذا القرار إلى تخفيض مصروفات الأندية وتحملها جزءا من تكاليف عقود المحترفين الأجانب، خصوصا في ظل قرار وزارة المالية بتقليص الصرف المالي في الجانب الرياضي.
وازدادت الأعباء المادية على الأندية؛ بسبب ارتفاع رواتب اللاعبين الأجانب والمدربين وتداعيات أزمة كورونا التي أثرت على دول العالم كافة.
وأعطى الاتحاد السعودي لكرة القدم الضوء الأخضر للأندية بالسماح لمحترفيها بالمغادرة إلى بلدانهم، متى ما رغبوا في ذلك، بالتنسيق مع سفاراتهم، وبالفعل اختار عدد كبير منهم العودة إلى أوطانهم في ظل تعليق كافة الأنشطة الرياضية وتقليص الرواتب إلى النصف.
