جدة ــ عادل بابكير
من أقاصي ذاكرته يستعيد قائد رحلة لوس أنجلوس الاستثنائية الكابتن عبد المجيد الفرائضي ظروف الرحلة لافتا في تصريحه لـ”البلاد” بأن جميع طاقم الرحلة تحلوا بالروح الوطنية وان تأصيل هذه الروح بين ملاحي الرحلة والمواطنين ساهم في انجاح المهمة .
واضاف بأن الرحلة خضعت لآليات الاستثناء من قبل هيئة الطيران المدني ، موضحة أنه في الظروف العادية يجب على طاقم الطائرة أخذ 48 ساعة للراحة في لوس أنجلوس ومن ثم بعدها يعود إلى المملكة، أما في الأحوال الاستثنائية التي يمر بها العالم حاليا مثل جائحة كورونا والكوارث الطبيعية يحق لسلطات الطيران في البلدان المتأثرة أن تصدر نشرات تقنن فيها ساعات الطيران على متطلبات الوضع ولها قوانينها التفصيلية ورقابتها وقامت هيئة الطيران بإصدار أمرها على هذه الرحلة خصوصا وكان يوجب علينا توفير 4 أطقم طيران وتوفير ضعف طاقم الضيافة.
وعن آلية العمل في قمرة القيادة أثناء الرحلة قال الفرائضي إن الكابتن الأكثر أقدمية هو المسؤول عن الرحلة فيما توليت المسؤولية عن الإقلاع من جدة والإقلاع من لوس أنجلوس بينما تولى الكابتن بسام السبهاني مسؤولية الهبوط في كلا المطارين وفيما بين الإقلاع والهبوط تناوب الطيارين الآخرين على مسؤولية الطيران.
وعن التحديات التي واجهتهم أشار الفرائضي إلى أن العديد من التحديات واجهت أفراد الرحلة ولكن بتواجد الخبرات اللازمة في الطاقم استطاعوا بتوفيق من الله التغلب على كافة التحديات باستمتاع.
وقال الكابتن عبد المجيد الفرائضي بأن مساعدي الطيارين فهد السهلي وعبد العزيز القثمي قاموا بموقف انساني تجاه زملائهم من خلال حرصهم على توفير أكبر قدر ممكن من الراحة لهم أثناء الرحلة.
