لندن – وكالات
أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أمس (الخميس)، أن تفشي الفيروس المستجد بدأ يبلغ ذروته في البلاد لكن من السابق لأوانه إلغاء العزل العام لأن الفيروس “سينتشر بقوة” إذا خففت الحكومة إجراءات التباعد الاجتماعي.
وقال “نعتقد أنه من السابق لأوانه إجراء تغيير. على الرغم من أننا نشهد استقرارا في عدد الحالات وكذلك استقرارا في عدد الوفيات فإن الأمر لم يبدأ في الانحسار بعد”، لافتا إلى أن إجمالي الوفيات في المستشفيات البريطانية زاد 761 شخصا إلى قرابة 13 ألف وفاة بينما بلغت الإصابات ما يقرب الـ90 ألفا. وتابع “إذا خففنا الإجراءات الآن فسوف ينتشر الفيروس بقوة مجددا ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك”. من جهته، يرى الخبير البريطاني نيل فيرغسون، الذي كان له الكلمة الفصل في توجهات الحكومة في حربها ضد الوباء، أمس وفقا لإذاعة الهيئة البريطانية، أنه ربما يتعين على بريطانيا الحفاظ على قدر من التباعد الاجتماعي حتى العثور على لقاح للفيروس التاجي الجديد. إلى ذلك، أقرت الحكومة البريطانية، بعد جدل طويل، بفاعلية استخدام
المصابين بفيروس كورونا المستجد عقار “الإيبوبروفين”؛ لتخفيف أعراض العدوى. وقالت لجنة الأدوية البشرية، التي تقدم المشورة للوزراء بشأن سلامة الأدوية، إنها أجرت مراجعة حول الأمر وخلصت إلى أن “الباراسيتامول” و”الإيبوبروفين” آمنان، ويمكن استخدامهما لتخفيف أعراض كورونا المستجد بما في ذلك الحمى والصداع.