جدة- البلاد
ثمن عدد من الأمراء موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ، على حزمة من المبادرات الإضافية المتمثلة في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص للتخفيف من الآثار المترتبة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد،
مؤكدين أن القيادة الحكيمة إنما تكون ببناء الإنسان، والبذل من أجل الحفاظ على حياته، وأن الحرص على استمرار هذه الحزم، متى ما دعت الحاجة إليها، يجسد ما توليه من اهتمام بكافة قطاعات المجتمع ونهضة ورفاهية الوطن في صورة فريدة تبرز للعالم أجمع أنبل القيم الإنسانية.
مساندة القطاع الخاص
أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على حزمة من المبادرات الإضافية، تأتي امتداداً لحرصه، أيده الله، للتخفيف من الآثار المترتبة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع الخاص، والتي سبقها حزمة من الأوامر المتمثلة بالدعم والإعفاء والتحفيز التي من شأنها مساندة القطاع الخاص لمواصلة أعماله وعدم تأثره والعاملين فيها من تبعات أزمة وباء كورونا ، وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ذات الجانب الاقتصادي وقطاع النقل الخاص ، والتي تأتي ضمن تفقده، حفظه الله، لمصالح أبنائه المواطنين ودعماً للقطاع الخاص ودليلاً على قوة ومتانة اقتصادنا الوطني.
بناء الإنسان
قال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية:” يجسد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في أوامره الكريمة شخصية القائد الذي يضع الإنسان في مقدمة أولوياته، إيماناً منه بأن القيادة الحقيقية إنما تكون ببناء الإنسان، والبذل من أجل الحفاظ على حياته، وهو ما تمثل في أوامره الكريمة بتقديم يد العون والمساندة لمختلف الدول الشقيقة والصديقة، لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، ولم يغفل -أيده الله- للحظة عن أبنائه المواطنين، فهو يتابع بشكل مستمر مستجدات التعامل مع هذه الجائحة، وإدارة شؤون الدولة، بحرص الأب على أبنائه، والقائد على مسؤولياته، فنراه يدير جلسات مجلس الوزراء ويتابع شؤون وسياسة الدولة الخارجية، يسانده في ذلك سمو ولي العهد -حفظه الله-، وهما حريصان كل الحرص أن تستمر المملكة في نهضتها ورخائها.
وطن معطاء
أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين، يأتي في سياق حرصه ،أيده الله، في التخفيف من آثار وتبعات جائحة فايروس كورونا الجديد، ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية على القطاع الخاص والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً من تداعيات الوباء، وتجسد مدى اهتمامه ، يحفظه الله ، بكل ما يهم المواطن ويوفر سبل العيش الكريم والرفاهية له في هذا الوطن المعطاء.
وأشار سموه إلى الجهود الكبيرة التي اتخذتها الدولة ، رعاها الله ، منذ تفشي هذه الجائحة والتي تعكس استقرار ومتانة الاقتصاد السعودي بعد تأثر العالم بأكمله من تداعيات الفايروس.
مواجهة آثار تداعيات الجائحة
أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أن الموافقة الكريمة على حزمة من المبادرات الإضافية تأتي في إطار مواجهة الآثار المالية والاقتصادية على القطاع الخاص وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً من تداعيات جائحة كورونا والإجراءات والتدابير المتخذة حيال محاربتها، وذلك بما يضمن استمرارية عمل هذا القطاع المهم في زيادة الحركة الاقتصادية.وقال سموه: “المبادرات الإضافية تأتي امتداداً لأوامر وقرارات سابقة كانت وما زالت تؤكد أن حكومتنا الرشيدة تبذل كل ما في وسعها للوقوف ضد هذه الجائحة، ومواجهتها، ووقوف الدولة مع كافة فئات المجتمع مواطنين ومقيمين وقطاع خاص”.
تمكين القطاع الخاص
أوضح الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أن الأمر الملكي الكريم يأتي امتداداً لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، المتواصلة في التعامل مع آثار وتبعات جائحة فايروس كورونا المستجد واتخاذ جميع الإجراءات، لمواجهة آثارها على القطاع الخاص من تداعيات الوباء.
ولفت إلى أن الأمر الملكي الكريم بالإضافة للأوامر الكريمة السابقة في ذات السياق سيسهم بشكل كبير وفاعل في تمكين منشآت القطاع الخاص من تجاوز تحديات الآثار السلبية للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا، واستمراريتها في تقديم خدماتها ومنتجاتها والمحافظة على موظفيها وتسديد رواتبهم دون تأخير.
تجاوز الأزمة العالمية
قال الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل إن موافقة خادم الحرمين الشريفين، أيده الله ، على سداد مستحقات القطاع الخاص بخمسين مليار ريال لعدد من المبادرات الإضافية التي تمثّلت في دعم وإعفاء وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص في مواجهة ما تأثرت به جراء القرارات الاحترازية هو محافظة واهتمام بالمقدرات الاقتصادية للمواطن.
وأكد سموه أن ذلك يأتي امتداداً لجهود المملكة تجاه الوطن ومقدراته العامة والخاصة والتي سخرت فيها كافة إمكاناتها لتجاوز هذه الأزمة العالمية وتبعاتها.
دعم التنمية الاقتصادية
أكد الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله،على حزمة من مبادرات الدعم الجديدة، سيسهم بمشيئة الله في دعم عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، ويضمن انتعاش مختلف القطاعات، بمشيئة الله، خلال الجائحة وبعد زوالها. وقال سموه :» يجسد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حفظهما الله، النهج القويم الذي سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس ، طيب الله ثراه، بتلمس احتياجات المواطنين، ومعرفة تطلعات أبنائهم، وحرصهم على تحقيق أعلى معدلات النمو للمملكة في مختلف المجالات.
قيادة حكيمة
قال الأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان إن موافقة خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، تؤكد مدى حرص القيادة الحكيمة على القطاع الخاص ودعمه، لاسيما مع تداعيات وآثار التدابير الاحترازية لمحاربة جائحة كورونا على القطاع والقوى العاملة والاقتصاد الوطني عموماً.
وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة على استمرار أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتكون رافداً لاقتصاد البلاد المتين، سواءً خلال أزمة كورونا أو لما بعدها.
رعاية أبوية
أكد الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن الموافقة الكريمة تأتي امتدادا للرعاية الأبوية وتجسد اهتمام القيادة الحكيمة، ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين،أيدهما الله ، بالقطاع الخاص، وتخفيف آثار وتداعيات محاربة جائحة كورونا، مالياً واقتصادياً، ما يؤكد الحرص والاهتمام الدائم بشؤون الوطن والمواطن.