البلاد- صبحي الحداد
في ظل الظروف والتحديات التي يعيشها العالم حالياً جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تبذل الكوادر الصحية أقصى الجهود والطاقات لحماية وخدمة الإنسان، حيث يمثل الأطباء خط الدفاع الأول في الحرب ضد هذا الوباء العالمي الذي أقضّ مضاجع العالم بأسره، وإلى جانب ما يبذله أطباء المملكة من جهود كبيرة خارقة داخلياً ، فإنه يجدر الإشارة إلى وجود ٦٢٤٣ طبيبا سعوديا حول العالم يتوزعون في (٢٧) بلداً يحاربون الوباء صفاً واحداً إلى جانب أطباء وكوادر البلدان التي يتواجدون فيها مقدمين أنفسهم وخبراتهم في سبيل الإنسانية في مواجهة هذا الفيروس الشرس.
وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية العدد الأكبر من الأطباء السعوديين المشاركين في التصدي للفيروس حيث يتواجد بها(١٣٤٥ ) طبيباً ، تليها ألمانيا (١١٥٥ ) طبيباً وكندا (٧٣٦ ) طبيباً، ثم مصر(٧١٨) ، أيرلندا (٣٥٢) ، البحرين (٣٠٤)، فرنسا (٣٠٢)، هولندا (٢٣٦)، الأردن (٢١٤) ، بريطانيا (١٨٠)، الإمارات العربية المتحدة (١٤٢)، النمسا (١٢٦)، تركيا (١٢٦)، كوريا الجنوبية (١١٥)، أستراليا (٧٠)، ماليزيا (٣٧)، إيطاليا(٢٥)، الكويت (١٣) ، نيوزيلاندا (١٣)، سنغافورة (١٠)، الصين (٦)، إسبانيا (٤)، اليابان (٤)،باكستان (٤)، وطبيبان في كل من سلطنة عمان والسودان والمغرب.
ويعكس ذلك الدور الإنساني للأطباء السعوديين في أروع صور التضامن في هذا الوقت العصيب من انتشار فيروس كورونا المستجد.
