عواصم – وكالات
ارتفع مؤشر إصابات “كوفيد 19” بوتيرة متسارعة للغاية، مسجلا ما يزيد عن مليوني إصابة في أكثر من 194 دولة حول العالم، ليقرع بذلك جرس إنذار بخطر يتواصل في حصد الأرواح ومزيد من الإصابات المتوقعة في مختلف الدول، التي أنهك بعضها فيروس كورونا المستجد واستهلك مواردها وأثر على اقتصادها، بينما بدأت دولا أخرى في التعافي وأصبحت تبحث عن تخفيف قيود الحركة في مدنها بعد حجر صحي دام طويلا مثل الصين والهند، والدنمارك التي فتحت مدارسها أبوابها أمس (الأربعاء)، بعد شهر على الإغلاق. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول التي تأثرت سلبا بالفيروس، إذ أصاب “كوفيد” ما يزيد عن 600 ألف شخص فيها، وقتل أكثر من 26 ألف شخص، تليها إسبانيا التي ارتفع فيها عدد الإصابات في الأيام الماضية بشكل لافت لتسجل أكثر من 177 ألف إصابة، ونحو 19 ألف وفاة، ثم وإيطاليا الغاضبة على جيرانها الأوروبيين والتي وصلت الإصابات فيها لأكثر من 162 ألف، مع إصابات بلغت ما يزيد عن 21 ألف حالة خلف أمريكا، لتأتي فرنسا رابعة بإصابات تعدت الـ143 ألف حالة، وقرابة 16 ألف وفاة، بعدها مباشرة ألمانيا، بإصابات تجاوزت 132 ألفا، ووفيات أقل من الدول الأخرى تخطت 3 آلاف حالة، فيما سجلت بريطانيا قرابة 94 ألف إصابة، وفاقت وفياتها 12 ألف حالة، وبقيت الصين في 82 ألف إصابة، بينما لا تزال ذروة التفشي في أوجها بإيران مع تسجيل أكثر من 76 ألف إصابة، وقرابة 5 آلاف وفاة، أما تركيا فقفزت سريعا إلى قائمة الدول العشر الأكثر تأثرا مع تأخرها في إجراءات العزل، ليتخطى فيها عدد الإصابات 65 ألفا مع وفيات بلغت 1400 حالة.