أنقرة – وكالات
تسارعت الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل كبير في تركيا، متخطية حاجز الـ61 ألف إصابة، غير أن الرحلات مع قطر لا تزال مستمرة، وهو ما انتقدته الأحزاب المعارضة في تركيا، معتبرة أن عدم إغلاق الأجواء كليا يعرض الجميع للخطر، منددين بقرار أردوغان بترك الأجواء مفتوحة مع الدوحة.
ولفت النائب البرلماني التابع لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، بُرهان الدين بولوت، إلى أن الراغبين بالقدوم إلى تركيا من مختلف البلدان يدخلون عبر قطر، التي سجلت 3231 حالة إصابة بكورونا.
وتوفي أمس (الثلاثاء)، رئيس حزب تركيا المستقلة حيدر باش، إثر إصابته بفيروس كورونا، في وقت يتفشى فيه الوباء بشكل متسارع في البلاد وسط إجراءات هزيلة للنظام الحاكم. وكان باش نُقل إلى إحدى وحدات الرعاية الفائقة في مستشفى بولاية طرابزون، التي ولد فيها عام 1947، بحسب صحيفة “سوزجو” المعارضة، وتوفى لاحقا متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. ولأيام متتالية انتقدت المعارضة التركية الإجراءات المتأخرة والهزيلة التي اتخذتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لمواجهة فيروس كورونا، معتبرين أنها لا تتناسب وانتشار الفيروس بسرعة كبيرة، محذرين من وفيات عديدة في ظل تساهل النظام الحاكم في الإجراءات الصحية المتبعة. وأكد رؤساء أحزاب سياسية كبرى أن إجراءات أردوغان في مواجهة الفيروس عقيمة، ما يهدد بتفاقم الأزمة الصحية وانتشار “كوفيد” بشكل أكبر مما هو متوقع، مطالبين الحكومة التركية ترك العشوائية والاهتمام بصحة الإنسان.
