نيويورك – واس
شارك وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، (الشربا) السعودي لمجموعة العشرين الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مؤخراً في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمجموعة أصدقاء تمويل أهداف التنمية المستدامة.
كما شارك في الاجتماع وزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامبين، و وزيرة الخارجية والتجارة الدولية لجمهورية جامايكا كامينا جونسون سميث، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، والنائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي جيفري أوكاموتو.
وقدم الدكتور المبارك، خلال الاجتماع، إحاطة حول مخرجات القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي دعت لها المملكة العربية السعودية وعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وهدفت لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة جائحة ( كوفيد – 19 ) والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية على دول العالم وشعوبه، ومعالجة اضطرابات التجارة الدولية، وحماية الاقتصاد العالمي، والسعي لضمان التمويل الكافي لاحتواء الوباء وحماية الناس وخاصة الأشد ضعفا وحاجة، وتقديم المساعدة لجميع الدول التي هي بحاجة للمساعدة.
مبادرة عالمية
وأكد أن المملكة العربية السعودية تعمل ضمن مجموعة العشرين بهدف إنشاء مبادرة عالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها بسرعة وفعالية أكبر في المستقبل ، مشرا إلى أن مجموعة العشرين تعهدت بضخ أكثر من 5 تريليونات دولار بهدف حماية الاقتصاد العالمي وحماية الوظائف والدخل، وقد اتفق القادة على العمل معا لضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية والمنتجات الزراعية الحيوية والسلع والخدمات الأخرى عبر الحدود، مفيداً أن المجموعة ملتزمة بمواصلة العمل معًا لتسهيل التجارة الدولية وتنسيق الاستجابات بطرق تتجنب التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية، مشدداً على ضرورة العمل والتضامن والتعاون الدولي وأن ذلك أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لمواجهة هذا الوباء.
الدور الإنساني
وتناول مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير المعلمي في كلمته، جهود المملكة في مكافحة جائحة ( كوفيد – 19 ) على المستوى الوطني والدولي، وعن تعاونها مع الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها المتخصصة في دعم الجهود الدولية لمكافحة هذا الوباء والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية على الدول، وخاصة الدول النامية، من خلال استجابتها للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية وتقديمها لمبلغ 10 ملايين دولار لدعم جهود المنظمة في مكافحة الوباء.
وأوضح أن المملكة وعلى الرغم من جهودها المحلية في سبيل مكافحة الجائحة، إلا أنها لم تغفل عن دورها الإنساني تجاه المجتمع الدولي وسارعت إلى تقديم المساعدات للدول المحتاجة، منوهاً بدعم المملكة العربية السعودية لجهود الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة جائحة ( كوفيد – 19 ) وحماية الشعب اليمني الشقيق من تداعياتها بمبلغ 25 مليون دولار، مبيناً أن هذا المبلغ يأتي إضافة للدعم الذي قدمته المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020 م بمبلغ 500 مليون دولار.