جدة – مهند قحطان
تفاعل رجال الأعمال مع جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لاحتواء فيروس كورونا الجديد والتقليل من آثاره وتوفير ما يلزم لرعاية المصابين ودعم مراكز العزل الصحي وإطلاق المبادرات لمساعدة المحتاجين من المواطنين والمقيمين في تكاتف بديع يدل على قوة اللحمة الوطنية بين القيادة وشعبها الوفي والاعتزاز بوطن الخير والعطاء.
رجل الأعمال عبد الله الصوينع الذي وضع المستشفى الذي يملكه تحت تصرف وزارة الصحة قال لـ (البلاد):” ما قمت به واجب وطني وهذا أقل شيء نقدمه لمملكتنا الحبيبة ولمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأن كل الخير الذي نعيشه في المملكة من عطاء دولتنا”.
وأضاف:”.عندما واتتني الفكرة سارعت بتقديم خطاب إلى الأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل وقد اهتم جداً بهذا الموضوع وتفاعل سموه معه مؤكداً أن هذا العطاء سيحل ويسهل العديد من المشاكل، وأجبته أن هذا واجبي وواجب علي وعلى جميع رجال الأعمال،وأبلغت سموه أن المستشفى يحتوي على 200 سرير ومجهز بطريقة عالية ومن ثم تم تحويلي إلى مدير الشؤون الصحية بحائل الدكتور حمود الشمري الذي اضطلع على الأجهزة المتوفرة داخل المستشفى ومن أهمها أجهزة التنفس الصناعي وعددها أكثر من 30 جهازاً بالإضافة إلى أكثر من 70 جهازاً لمراقبة المريض وأكرر أن المستشفى مجهز بأجهزة عالية وحديثة جداً.”
وأكد الصوينع أن المستشفى بمرافقه ما بها من الأجهزة والإسعافات وجميع ما يخص المبنى تحت تصرف حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، من أجل خدمة وطني وهذا واجبي أمام المملكة وأمام حكومتي الرشيدة، وأدعو من خلالكم رجال الأعمال وأقول لهم إن هذا وقتنا للمساهمة مع حكومتنا التي لم تقصر معنا أبدا.
واشار الصوينع إلى أنه قدم 200 سرير وليس 100 سرير كما تم تداوله بالإضافة إلى جميع الأجهزة الخاصة بالمستشفى لخدمة قطاعات كثيرة.
بدوره قال مدير الشؤون الصحية في حائل الدكتور حمود الشمري :” شكرا أبو جارالله..هذا العطاء أحد نماذج المواطنة الحقيقية لأبناء وطننا الغالي”.
