أثار إعلان نادي ريال سوسيداد استئناف التدريبات الجماعية هذا الأسبوع، الرأي الرياضي في إسبانيا بشأن خطوات مماثلة من بقية الأندية في ظل توقف النشاط الرياضي في البلاد.
النادي الباسكي كان قد أعلن السبت عن عودته إلى التدريبات بداية من يوم الثلاثاء القادم، بحزمة إجراءات احترازية كالتدرب في مجموعات صغيرة.
بيد أنه تراجع عن القرار بعد رفض السلطات الإسبانية لتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد، إذ باتت إسبانيا ضمن أكثر 3 دول تضررًا في العالم.
كاد سوسيداد أن يصبح أول نادٍ من أندية الليجا يعود إلى التدريبات الجماعية في ظل الأزمة الراهنة، لكن كانت للحكومة رأي آخر.
وفي العاصمة مدريد، تحدثت وسائل إعلام عن نية ريال مدريد العودة إلى التدريبات، وهو النادي الذي يعلق كافة الأنشطة بالنادي ويفرض حجرًا صحيًا على اللاعبين.
يحتل ريال مدريد وصافة لائحة أندية الليجا برصيد 56 خلف برشلونة (58) ويسعى لاستكمال الموسم من أجل المنافسة على لقب الدوري.
ويعتبر الميرنغي ذات دافع أكبر من نظيره الكاتالوني لعودة النشاط كونه يمر بمرحلة فنية أفضل وسط تخبط ونقص الخط الهجومي لدى برشلونة.
لكن تقرير من يومية “آس” الإسبانية أوضح على لسان مدير مسئول بريال مدريد، إن عملية عودة التدريبات الجماعية في النادي شبة مستحيلة في الظروف الحالية.
وأضاف بأن العاصمة مدريد تعتبر في الأساس بؤرة للفيروس، وعليه فإن قرار العودة وإن جاء في هذه الفترة سيكون بمكان بعيد عن العاصمة.
بينما اختتم بأن القرار الذي اتفق عليه مجلس الإدارة بشأن استئناف التدريبات، هو بأن تكون حالة الخطر في البلاد “صفر”.
القرار في الأخير سيكون توافقي وليس إلزاميًا من قبل مجلس الإدارة، فأولًا ينبغي الحصول على موافقة من الجهات الصحية في العاصمة.
ثم إجراء فحوصات طبية من الطاقم الطبي للنادي للتأكد من ملائمة الوضع بمراكز التدريبات، وأخيرًا ينبغي الحصول على موافقة اللاعبين.