يبدو أن العلاقة التعاقدية بين نادي الشباب والمدافع الجزائري جمال بلعمري تعيش أيامها الأخيرة خاصة بعد ما كتبه بلعمري قبل أيام عبر منصة ” أنستجرام ” وحسم الإدارة الشبابية 40 % من الراتب الشهري للاعب كردة فعل على تصريحاته؛ ليؤكد الطرفان أن هنالك شيئا ما بينهما لم يظهر بعد، وأن العلاقة بينهما لا زالت متوترة.
وهذا التوتر في العلاقة ما بين بلعمري وناديه ليست بجديدة. فقد بدأت الحكاية بعد نهاية كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة وتتويج المنتخب الجزائري بلقبها ورفض اللاعب دخول التدربيات ما لم توافق إدارة الشباب على تعديل عقده ورفع راتبه، وإلا سوف يرحل عن الفريق واستجابت الإدارة الشبابية لطلب اللاعب وعدلت راتبه وبعقد جديد .
الخلاف السابق بين اللاعب وناديه انتهى بقبلة من بلعمري على رأس الرئيس الشبابي خالد البلطان، ويبدو أنها كانت مجرد قبلة للتصوير فقط.. ولا زال في القلب غصة.
بالرجوع إلى رسائل بلعمري فسنجد أنها كانت موجهة بذكاء لشخص معين بدون أن يتطرق بلعمري لذكر الاسم والذي يعرف تركيبة الشباب، فسيعرف من المقصود في رسائل بلعمري .
وما ذكره بلعمري هو مسئول عنه تماما وشأن يخصه، ولكننا نختلف معه في اختيار توقيت نشر الرسائل؛ حيث لم يوفق في اختيار الوقت المناسب وكان الأجدر به أن يتضامن مع ناديه في وقت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، كما فعل غالبيه اللاعبين المحترفين العالميين مع أنديتهم وعلى رأسهم ميسي ورونالدو وغيرهم .
وكان الأحرى بلعمري أن يكون أكثر نضجا وإدراكا للمسئولية، خاصة أنه قائد للفريق وأن يعمل على الجمع لا التنافر، وإن كان هنالك اختلاف أو خلاف ما بينه وبين ناديه، فيجب أن توضع المشكلة على طاولة الحوار داخل النادي وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي أو المنابر الاعلامية .
رياضة في أسبوع
اعترف جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا بأن إسناد تنظيم كأس العالم 2022 الى قطر جاء بتدخل سياسي من الحكومة الفرنسية .
أوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا ” بتمديد عقود اللاعبين التي ستنتهي في يوليو القادم وأكد أنه سيجري تعديلا على فترات انتقال اللاعبين .