المناطق- البلاد
ثمن عدد من الأمراء والمسؤولين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية من تبعات جائحة كورونا المستجد على منشآت القطاع الخاص عبر آلية الدعم من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بأكثر من 9 مليارات ريال مما يجسد رعايته وعنايته، حفظه الله، بأبنائه المواطنين ودعمه لاقتصاد الوطن.
وأكدوا أن الأمر الكريم يعكس سمو التعامل الأبوي للقيادة الرشيدة والحرص على راحة ورفاهية المواطن باستمرار قوافل الخير والعطاء والنماء.
رعاية أبوية وإنسانية
أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن الأمر الكريم، بتحمل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص يأتي تأكيداً لما يوليه خادم الحرمين الشريفين لابنائه وبناته المواطنين والمواطنات العاملين بالمنشآت المتأثرة بتداعيات انتشار فيروس كرونا المستجد «كوفيد-19»، عبر آلية الدعم من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وقال سموه :» لقد جسد الأمر الكريم حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بدعم القطاع الخاص، انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقوم به هذا القطاع المهم والحيوي في دفع عجلة التنمية، ومسيرة النهضة والتطور الذي تعيشه المملكة، التي تعتمد على قدرات بشرية وطنية شابة ، هي محل اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ويشمل نسبة كبيرة من أبناء وفتيات الوطن الغالي» .
وشدد سموه على أن هذا الأمر الكريم هو استمرار لما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم متواصل لما يترتب على هذه الجائحة التي تعيشها المملكة ودول العالم كافة، وتأكيد على ما توليه المملكة لأبنائها المواطنين، ومن رعاية أبوية وإنسانية لكل من تأثر جراء هذا الوباء الذي عم الجميع، وضمن سلسلة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي نفذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كرونا المستجد على جميع الأصعدة لحماية وتعزيز الاستقرار والجانب الصحي في المجتمع.
صحة المواطن واستقرار الوطن
وصف الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بصرف (تسعة مليارات ريال تعويضاً لأكثر من 1.2 مليون مواطن يعملون في المنشآت المتأثرة من تداعيات كورونا بأنه جاء ملبياً لاحتياجات المشمولين بالأمر الملكي الكريم.
وقال سموه : « إن هذا الأمر ومجمل الأوامر والقرارات السابقة كانت ومازالت تؤكد أن حكومتنا الرشيدة تبذل كل ما في وسعها للوقوف ضد هذه الجائحة ومواجهتها، بما يضمن سلامة وصحة المواطن وأمن واستقرار الوطن».
ونوه سموه بما توليه القيادة الرشيدة من الرعاية والاهتمام بكل ما يلبي احتياجات المواطن ويضمن له الراحة والعيش الكريم، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
أنموذج في إدارة الأزمات
نوه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتحمل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين، للمنشآت المتأثرة بتداعيات انتشار فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مؤكداً أن الأمر الكريم يؤكد للجميع حرص القيادة الرشيدة على استمرارية الأعمال ودعم القطاع الخاص لتجاوز تداعيات الفيروس على سوق العمل وتوطينه ونموه من خلال إيجاد الحلول البديلة التي تسهم في استمرار وجود دخل للموظفين في منشآت القطاع الخاص وتضمن لهم عدم فقدانهم العمل.
وأوضح سموه أن هذا الأمر يأتي امتداداً للتوجيهات والقرارات الكريمة التي أصدرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، منذ ظهور فيروس كورونا، واهتمامها بصحة وسلامة الإنسان، مشيراً إلى أنها قدّمت للعالم أنموذجاً متميزاً في إدارة الأزمات الصحية على مختلف المستويات.
استقرار القطاع الخاص
رفع الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على أمره الكريم القاضي باستثناء العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا من نظام التأمين ضد التعطل عن العمل.
وقال سموه إن مثل هذا الأمر يأتي امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – على التخفيف من تبعات الإجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة هذه الجائحة العالمية، وأن هذه العناية لم تتوقف في المملكة على الحد من الأثر الصحي بل تجاوزته إلى الحرص على استقرار منشآت القطاع الخاص والعاملين فيها رغم ما يواجه العالم من تداعيات اقتصادية مؤثرة، سائلا الله تعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وبلادنا الطيبة والشعب السعودي الكريم والمقيمين فيها من كل مكروه، وأن يعجل سبحانه وتعالى بالفرج من هذه الجائحة في العالم أجمع.
عطاءات ومكرمات متوالية
نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – بأن تتحمل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد ، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على الأمر، ومشيراً أنه يؤكد حرصه وعنايته بأبنائه المواطنين، ومدى قربه – حفظه الله – منهم في مختلف الظروف.
وأكد أن هذا الأمر يمثل مبادرة ليست جديدة ولا مستغربة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، إذ تأتي امتداداً لعطاءاته ومكرماته المتوالية، واصفاً الأمر باللفتة الانسانية التي تبين وبكل وضوح استشعار خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للآثار المترتبة على الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع جراء هذه الجائحة العالمية.
راحة ورفاهية المواطن
أشاد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بتحمل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين بقيمة إجمالية قدرها 9 مليارات ريال.
وقال : «إن هذا الأمر يأتي تباعاً لحزمة من الأوامر والتوجيهات والإجراءات التي نهجتها الدولة – حفظها الله- لضمان راحة ورفاهية المواطن، وامتداداً لقوافل الخير والعطاء والبر والنماء في شأن التخفيف من الآثار الاقتصادية والأعباء الاجتماعية من وطأة كورونا على الإنسانية جمعاء ، وفي ضوء إدارة رائدة عالمياً لم يظهر لها نظير في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-».
وقدم الشيخ المعجب جزيل الشكر ووافر العرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – أيدهما الله – على إحاطة البلاد والمواطنين بأقصى درجات التحوط الصحي والاقتصادي وسط إشادة عالمية غير مسبوقة بهذه الإجراءات، نتاج منهجية رشيدة وإجراءات حصيفة، في إدارة الأزمات وفق إستراتيجيات ومهارات فائقة واحتراف متقن، واستثمار الإنسان أولاً، وسط تكاتف مؤسسي موحد.
سمو التعامل الأبوي
أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتحمل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين يُعد دلالة واضحة على اهتمامه بالكفاءات والكوادر الوطنية، وأنها تحظى بغاية الرعاية من لدن القيادة الرشيدة – أيدها الله -، كما يأتي استكمالًا للعطاءات الملكية المباركة في مكافحة جائحة فايروس كورونا والتخفيف من آثارها الاقتصادية التي تجتاح العالم برمته، والمملكة قادرة بحول الله وقوته، ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين على احتواء ما يمر بالمواطن السعودي من ظروف وأزمات.
وقال إن الأمر الكريم يترجم سمو التعامل الأبوي من لدن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله في الوقوف إلى جانب أبنائه المواطنين في القطاع الخاص، وبمتابعة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وتحقيقًا للمحافظة على استقرار حياتهم المعيشية، وتحمل الأعباء المالية التي ولدتها الأزمة الصحية العالمية، مما يكون له أبعاد ونتائج إيجابية على استمرارية مشاركة القطاع الخاص في تعزيز نجاحات رؤية المملكة 2030 بحول الله.
حياة مستقرة
أكد مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- بتحمل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين وصرف 9 مليارات ريال تعويضاً لأكثر من 1,2 مليون مواطن يعملون في المنشآت المتأثرة من تداعيات كورونا يؤكد حرصه – أيده الله – على استقرار المواطن وسلامته.
وقال السبيعي إن الأمر الكريم ليس بمستغرب من ولاة أمرنا- حفظهم الله- لحرصهم الدائم على المواطنين وتأمين استقرارهم وتوفير سبل المعيشة لهم بما يضمن لهم حياة مستقرة، حيث شاهدنا في ظل هذه الأزمة الكثير من القرارات التي كانت جميعها تصب في مصلحة المواطن، فنحن – ولله الحمد – نعيش فخراً وعزاً في بلاد الحرمين الشريفين، حبانا الله فيها بقيادة جعلت المواطن وسلامته واستقراره في مقدمة اهتماماتها «.