واشنطن – وكالات
عادت الاتهامات مجددا إلى السطح بين أمريكا والصين بسبب فايروس كورونا المستجد، إذ اتهمت الاستخبارات الأمريكية الصين بتضليل العالم لعدم إظهارها الكثير من الحقائق فيما يتعلق بالفايروس، ما أدى إلى تفاقم المرض وتحوله لوباء عالمي.
وقال تقرير الاستخبارات الأمريكية، وفقا لـ”فوكس نيوز” إنه ومع قفزة حالات الفيروس التاجي في الأيام الأخيرة، ضللت الصين العالم عن طريق خفض البلاغات عن أعداد المرضى والوفيات، بحسب ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية. وفى تقرير سري أرسل إلى البيت الأبيض، أكد المسؤولون أن السجل العام للصين للإصابات من نوع COVID-19 كان خادعا وغير مكتمل بشكل متعمد.
ونقل التقرير عن ثلاثة ضباط في الاستخبارات الأمريكية قولهم إنهم نبهوا البيت الأبيض الأسبوع الماضي إلى أن أرقام بكين حول الفيروس مضللة، كما أن مصدرين منهم وصف الأرقام بالسطحية والوهمية. ويضيف التقرير أنه ورغم وجود مشككين، فإن قرار الصين بالتقليل من أعدادها قد يكون له عواقب مميتة على بقية العالم.