المحليات

إمام الحرم المكي: إجراءات المملكة مبنية على أسس شرعية

مكة المكرمة – المدينة المنورة- واس

أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، أن الاسلام حث على الوقاية وشرع من الأحكام، وبذل الأسباب الشرعية وكل ما ينفع حتى تنالوا الصحة في إيمان والعافية في اطمئنان، موضحاً أن الإجراءات والإحترازات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مبنية على أُسس شرعية قبل أن تكون علمية، كما بذلت في الغالي والنفيس، وواجب علينا أن نكون عونا لها على حمايتنا باتباع الإرشادات والنص والبعد عما يرجفه المرجفون، بترك إرجافهم وعدم تناقل أخبارهم.

وقال في خطبة الجمعة أمس: إنه ليس هناك نعمة بعد شهادة التوحيد والإيمان بالله مثل نعمة العافية وهي السلامة في الدين من الفتنة وفي البدن من سيئ الأسقام وشدة المحنة فهي من الألفاظ العامة المتناولة الدفع جميع المكروهات، وهي بذلك أجل نعم الله على عبده، فيتعين مراعاتها وحفظها.
وفي المدينة المنورة، دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي المسلمين إلى تقوى الله تعالى والعمل بأسباب الخيرات والمنجيات واجتناب أسباب المهلكات والمحرمات، والاعتصام بحبله المتين ونهجه القويم عند الأزمات وفي كل الأوقات، فهي طوق النجاة والرحمة ورفع البلاء.

وقال فضيلته: أيها الناس.. إنكم ترون ما نزل بأهل الأرض من البلاء، وما أصابهم من الضراء، وتسمعون أخبار فتك هذا البلاء بالبشر، وسرعة انتشاره في الناس وعظيم خطره. هذا الفيروس الذي يصيب الإنسان في أي مرحلة من عمره ويهدد حياته، ولو شاء الله لجعل النازلة أعظم من “كورونا” والبشرية تمرّدت على الله وطغت وبغت إلا من رحم الله، عزّ وجلّ.
وسأل فضيلته الله، جل وعلا، أن يعفو عن الكثير كما يعفو عن القليل وأن يعاملنا بكرمه وعفوه وفضله وإحسانه ولا يعاملنا بما نحن أهله، فهو ذو الرحمة التامة والجود والكرم، سبحانه وتعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *