الدولية

المملكة تضمد جراح اليمنيين.. والحوثي يقتلهم

البلاد – وكالات

فيما تضمد المملكة جراح اليمنيين وتعمل على دعمهم صحيا، تسعى مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لزعزعة الاستقرار بالقتل والتشريد والاعتقال في الداخل اليمني.
وفي إطار دعم المملكة وصلت إلى مطار عدن الدولي أمس (الاثنين)، طائرة النقل التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية التي تحمل على متنها إمدادات طبية تتعلق بالتأهب والاستجابة لفيروس كورونا المستجد (COVID-19). وقالت وكالة الأنباء اليمنية، إن هذه الخطوة تأتي بطلب من منظمة الصحة العالمية، وامتداداً للدعم المستمر الذي تقدمه القيادة المشتركة للتحالف لتسهيل عمل المنظمات الأممية وغير الحكومية الدولية في داخل اليمن وتقديم التسهيلات كافة لموظفيها وأطقمها الطبية والمساهمة بالجهود الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.

بينما وثق تقرير حقوقي، ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية، 53 حالة قتل للمدنيين اليمنيين، خلال الـ20 يوما الماضية، بينهم 4 نساء و6 أطفال، إضافة إلى جرح 36 آخرين بينهم امرأتان و3 أطفال.

وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أنها وثقت 240 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين في عدد من المحافظات خلال الفترة من 1 حتى 20 مارس الجاري، توزعت بين القتل المباشر وجرائم القنص والاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري وتعذيب المختطفين حتى الموت، وارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين وتعمد استهداف الأحياء الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية، وزراعة الألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، والتمترس في المنشآت التعليمية والأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والأسواق العامة.
وأشارت الشبكة، إلى أن فريقها الميداني وثق 14 حالة قتل تصفية واعدامات ميدانية قامت بها الميليشيات بحق مدنيين، في ذات الفترة، بينما رصد الفريق 6 حالات قتل نتيجة طلق ناري مباشر، وحالة واحدة نتيجة قنص بطلق ناري بالرأس، وحالة قتل نتيجة التعذيب في المعتقل والسجون السرية، إضافة إلى حالة واحدة بصدمة قلبية نتيجة التهديد المباشر لأحد المواطنين.

ولفتت الشبكة إلى أنه تم رصد مئات المختطفين في عدد من المحافظات والذين اقتادتهم الميليشيا الحوثية إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية خلال فترة التقرير، موضحة أن عدد حالات الاختطاف التي رصدها الفريق الميداني بلغت 151 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين، بينهم 7 حالات اعتقال أطفال، و7 معلمات (مديرات مدارس).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *