مونتريال – وكالات
قال اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) أن شركات الطيران العالمية تحتاج الى نحو 200 مليار دولار كحزمة إنقاذ من أجل تمكينها من تجاوز أزمة كورونا.
وتسبب الفيروس المستجد في فاتورة باهظة من الخسائر الفعلية لكافة شركات الطيران في العالم مع انحسار الطلب على السفر وموجة إلغاء الحجوزات التي لم تقتصر على الرحلات السياحية وإنما امتدت إلى رحلات العمل أيضاً، فيما يتوقع أن يصل زلزال الخسائر إلى كافة شركات الطيران الخليجية حالها حال غيرها في العالم.
وأبدت منظمة ” أياتا” توقعات متشائمة لتأثير فيروس “كورونا” على شركات الطيران خلال العام الحالي، حيث كشفت أحدث توقعات الاتحاد بأن شركات الطيران الخليجية وحدها قد تصل خسائرها التي سيتسبب بها الفيروس والمخاوف المرتبطة به إلى 7 مليارات دولار أميركي كما تقضي الأزمة على 347 ألف وظيفة لأشخاص يعملون في قطاع النقل الجوي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.
وبحسب المعلومات التي نشرها “أياتا”، تم إلغاء أكثر من 16 ألف رحلة جوية في منطقة الشرق الأوسط منذ أواخر يناير الماضي بسبب انتشار فيروس “كورونا” الذي دفع أغلب المسافرين الى إلغاء الحجوزات والتراجع عن السفر الى خارج بلدانهم، وهو ما تسبب بمعاناة كبيرة لقطاع الطيران.