مكة المكرمة- الطائف- البلاد
انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين،حفظهما الله، لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، تتواصل الإجراءات الاحترازية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية لمواجهة الفيروس والسيطرة عليه في أضيق الحدود والحد من تداعياته.
ففي العاصمة المقدسة رفع مستشفى السلام استعداداته لمواجهة الفيروس واتخذ عددا من التدابير منها قصر الدخول على بوابة واحدة مجهزة بالكاميرات الكاشفة لعملية الدخول والخروج، حيث تم تجهيز المدخل بعدد من الأطباء والفنيين لعمليات قياس الحرارة والتعقيم استعدادا لمواجهة أي طارئ واستقبال الحالات المشتبه بها .
ونظم المستشفى عملية الفرز المرئي للتعامل الصحيح مع المرضى الذين يعانون من أعراض مصاحبة لأمراض تنفسية معدية مثل فيروس الكورونا وبكتريا الدرن، ويتم تنفيذه من خلال فريق مكافحة العدوى في المستشفى .
وأوضح المسؤولون في المستشفى أن الترتيبات الخاصة مستمرة ودائمة مع إدارة الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، لتسهيل عمليات التنسيق وتمرير الأوامر والتوجيهات والتوصيات الخاصة بأي مستجدات من خلال العمل على مدار الساعة بفرق طبية وفنية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية.
كما يقدم المستشفى أجنحة مخصصة تم عزلها بأحدث الوسائل الطبية والتقنية المتقدمة لاستقبال الحالات المشتبه فيها من المواطنين والمقيمين على حد سواء مع تقديم النصائح الطبية والتوعوية للمراجعين للمستشفى وتوفير المنشورات والنصائح الطبية الخاصة على اتباع السلوك الصحي، الذي يساعد على حماية الأفراد والمجتمع المحلي من العدوى من المرض.
من جهة أخرى جند مستشفى العدواني العام بالطائف كامل طاقاته المادية والبشرية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره وأوضح مدير المستشفى نايف العدواني أن الطاقم الطبي يعمل على مدار الساعة لضمان سلامة الجميع، من خلال تفعيل التقنية للعمل عن بعد، سعياً لتحقيق الهدف الأسمى لحكومتنا، أعزها الله، المتمثل في تكاتف جهود مختلف القطاعات الحكومية والخاصة للتصدي للفيروس.
وأبان أن من يراجع المستشفى يمر بعدة مراحل ومنها فحص الحرارة، وعملية الفرز وعند وجود اشتباه في المراجع يتم العزل وإرسال الفحوصات الطبية إلى مختبر وزارة الصحة، وهو من يقرر سلامة المريض .
وأكد أن الإجراءات الاحترازية في التصدي لانتشار الفيروس ومنع انتشاره أسهمت إلى حد كبير في الحفاظ على الجو الصحي، مع الحرص على التوعية المستمرة.