القطيف- واس
أثنى عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية والأهلية بمحافظة القطيف، على القرارت الأخيرة بشأن تعليق العمل وإيقاف الأنشطة في المملكة، ووصفوها بالقرار الاحترازي الحكيم لرفع الضرر والحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، مشددين على ضرورة دعم هذه الجهود وتحمل المسؤولية من الجميع حتى يتحقق الهدف المنشود بإذن الله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – .
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن البلدية تواصل جهودها في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي أوصت بها الجهات الصحية المختصة في إطار الجهود الوقائية والتوعية المستمرة مؤكدًا أن الفرق الميدانية في البلدية والبلديات التابعة لها تقوم بجولات تفتيشية على مختلف الأسواق والمحال التجارية؛ بهدف التأكد من الالتزام بالاشتراطات والمتطلبات الاحترازية، في الوقت الذي كثفت أعمالها في تنظيف وتعقيم الأماكن العامة والحدائق لمنع انتشار فيروس كورونا .
وثمن مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط دور وزارة التعليم وجهودها المميزة في إطلاق منظومة التعليم الموحدة ،لتسخير تلك الإمكانيات لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات وإتاحة الفرصة لهم للتعلم بطريقة تفاعلية ومتابعة دروسهم عن بعد.
وأشاد المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي بن عبدالله الزاهر، بجهود وزارة الصحة لمكافحة كورونا الجديد، وما تحقق من نجاح في تطبيق أعلى المعايير المهنية في الإجراءات الاحترازية القائمة وفق منهج احترافي عالي المستوى مبيناً أن أن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها في المستشفى مخطط لها مسبقا ومبنية على أسس صحيحة وغير معزولة عن الإجراءات العالمية، وهي نفس الإجراءات التي اتخذت في جميع الأجهزة الحكومية والمنافذ البحرية والبرية والجوية، ومنها أهمية الإفصاح عن وجهة السفر.
وثمن رئيس نادي السلام الرياضي بالعوامية فاضل بن علي النمر، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في اتخاذ جميع أجهزة الدولة التدابير اللازمة مشيداً بتعليق النشاط الرياضي، حتى إشعار آخ.
وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية المهندس منير بن مهدي القطري، عن فخره لقرارات القيادة الرشيدة، لافتًا أن تعليق البرامج والأنشطة تأتي للصالح العام في هذه الأيام للحد من انتشار الفيروس.