النصر بمن حضر، شعار أطلقه مؤسس فارس نجد، ورمزه الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود، وردده من بعده عشاق الكيان، ولكن في مباراة الفيصلي لم يحضر النصر، وغاب حمد الله فهزم، وابتعد عن الصدارة.
لا أعلم سببًا لكل هذا السخط الجماهيري النصراوي على إدارة صفوان السويكت، والمشرف على الفريق الحلافي!
وهل السبب يتمثل فقط في تطبيق اللوائح الداخلية على اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، بعد غيابه، بدون عذر مسبق!
أم أن السبب هو الخسارة أمام الفيصلي وفقده لثلاث نقاط مهمة نحو السباق على الظفر ببطولة الدوري والمحافظة على لقب الموسم الماضي، واتساع الفارق النقطي ما بين النصر والهلال.
إذا كان جمهور النصر يسخط على إدارة ناديه من أجل خسارة نقاط مباراة الفيصلي وعدم الظهور الفريق بشكل المطلوب فهم على حق في ذلك. أما إذا كان السخط على الإدارة النصراوية فقط من أجل أنها طبقت النظام وعاقبت حمد الله إداريًا بالخصم من راتبه، وقرر فيتوريا استبعاده.. فهنا ليس لهم الحق.
إن اختزال خسارة النصر في عقاب حمد الله فقط، مشكلة كبيرة، لا يمكن لأي لاعب؛ مهما كان حجم تأثيره على نتائج وأداء فريقه أن يكون أكبر من الكيان، وأن يفرض سطوته على الإدارة وعلى الجهاز الفني. ويرى البعض بأنه لا بد أن تكون هنالك معاملة خاصة للاعبين ” السوبر ستار ” أمثال حمد الله! وإن صارت إدارات الأندية خلف هذا الرأي فستحدث فجوة كبيرة داخل الفريق وستبدأ كرة المشاكل الصغيرة تكبر وتنفجر أمام إدارة النادي .
النظام وتطبيقه فقط هو من يجعل جميع اللاعبين؛ سواء مواطنين أم محترفين أجانب بدون استثناء.
وأخيرا امتثل حمد الله للقرار الإداري وقدم اعتذاره وانتظم في تدريبات فريقه ! بعد ماذا يا كابتن ؟ لماذا كل هذا التعالي على فريقك.. ماذا استفدت الآن من المكابرة والعناد.. خسر فريقك وخصم من راتبك ومنعت من المشاركة وقسمت الجماهير ما بين مؤيد ومعارض لإقرار العقاب.
تحية تقدير لإدارة الدكتور السويكت ولمدرب الفريق فيتوريا على تطبيق النظام داخل الفريق النصراوي.. خسر الفريق نقاطا وقد لا يحافظ على لقبه ولكن كسبت الإدارة والمدرب تقدير وإعجاب الجميع وأولهم بالتأكيد النصراوية الغيورون على ناديهم .
رياضة في أسبوع
أحسن الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتماد استمرار سبعة لاعبين أجانب في دورينا.. فالكل شاهد كيف كان الأثر الإيجابي لتواجد هؤلاء اللاعبين.. وارتفاع المستوى الفني للفرق والتقارب النقطي بينها بالإضافة إلى القيمة السوقية للدروي حاليا.. بلا شك أن القرار يصب في مصلحة الكرة السعودية وأختلف تماما مع من يقول: إن تواجد هولاء اللاعبين السبعة سيضعف من قوة المنتخب السعودي. فمنتخب تحت 23 وصل للأولمبياد بعد 24 سنة، والمنتخب الأول متصدر مجموعته في التصفيات المزدوجة. كل هذا في ظل تواجد السبعة الأجانب .
– عشرون نقطة هي كل ما يحتاجه الهلال للتتويج ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان 2019-2020 .
– هل هنالك شيء ما خلف الستار ما بين المدرب الروماني رازفان مدرب الفريق الهلالي ومهاجم الفريق الفرنسي قوميز ! .