جنيف-واس
أكدت المملكة العربية السعودية، أن انشغال إيران بدعم الجماعات الإرهابية في اليمن وفي لبنان، أدى إلى حرمان المواطن الإيراني من حقه في التنمية وكذلك حقوق مواطني تلك الدول في التمتع بالأمن والاستقرار.
وطالب عضو وفد المملكة في الأمم المتحدة في جنيف محمد الخشعان، فِي كلمة خلال مناقشة أوضاع (حقوق الإنسان في إيران)، أمام مجلس حقوق الإنسان، إيران، بتنفيذ التزاماتها المرتبطة بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي هي طرف فيها، وباتخاذ التدابير الرامية للتركيز على التنمية في الداخل الإيراني والسعي لتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها، والتوقف التام عن التدخل فيما من شأنه التسبب في انتهاكات حقوق الإنسان في دول الجوار.
وأعربت المملكة عن قلقها إزاء انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأقليات في إيران، فيما تتعرض له طوائف الكرد وعرب الأحواز والترك الأذربيجانيين من تمييز في عدد من الجوانب له الأثر البالغ في تمتعهم بحقوقهم الأساسية، ومن أبسطها الحق في التعليم والتوزيع العادل للثروة الوطنية والحماية البيئية.
من جهة أخرى حثت المملكة حكومة ميانمار على الامتثال الصارم بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في سير الأعمال العدائية مثمنة جهود الأمم المتحدة في دعم الحقوق المشروعة لأقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة في ميانمار, التي كان آخرها إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة لعام ٢٠٢٠ ، الخاصة بالأزمة الإنسانية للروهينجا.
وطالب عضو وفد المملكة في الأمم المتحدة في جنيف محمد الخشعان خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الأممية المعنية بميانمار، مجلس حقوق الإنسان ببذل المزيد من الجهود الدولية، في ظل قرار محكمة العدل الدولية لحث ميانمار على وقف مواصلة انتهاكاتها بحق أقلية الروهينجا المسلمة، واتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة عنهم.