يعاني البعض مما يمكن تسميته « التفكير المستقبلي « وهو لا يعني مستقبله الشخصي وأهله ومن يعزون عليه انما بما يحدث في المستقبل متوقعا حوادث خطيرة قد لا تحدث وهو ما يشكل خطورة على حياته اليومية وصحته تصل الى انه سيصاب بامراض مزمنة لاشفاء منها كذلك في الطرق التي يسلكها وغير ذلك يتوهم أيضا انه غير مرغوب في العمل من الرئيس الى الزملاء حتى القريبين يخاف منهم !
تفكير هؤلاء لايخرج عن تلك التي تسمى دوامة من المتاعب والأمراض المتطورة الى درجة يعتقد ان شكله اختلف عن السابق كثيرا ووجهه يميل للاصفرار وكل يوم يتغير بطريقة متعبة وهو غير ذلك حتى من حاول الاقتناع بأن وضعه طبيعي يتحول الى كتلة من الغضب مبررا بان ما يقال خدعة وربما مؤامرة .
•الامر ازداد سوءا مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لسرعة انتشار الخبر والمعلومة بلا قيود مما يفتح الأبواب للصح والخطأ ولان هناك من يصدق ما يطرح في « القروبات « والوسائل الاخرى مساهما في زيادة مساحة انتشارها والإضافة عليها بما يراه صحيحا وانه وصله حديثا مع انها لا تحمل من الصح شيئا.
•التفكير المستقبلي الذي ينتهي الى نتائج مؤلمة علاجه ليس مستحيلا اذا اقتنع المصاب بضرورة العلاج.
يقظة:
•في الركب السريع الذي نراه في عالمنا المتغير في احداثه، ومعالمه، نمسي ونصبح ونرى العجائب واللامستحيل، مؤخرا أعلن الرئيس الإمريكي عن القضاء على مرض الأيدز خلال العشر سنوات القادمة، ومؤخرًا ظهر فايروس كورونا الذي لم يتمكن الطب من إيجاد علاج الى وقتنا الراهن.. تقنيات تظهر، علم يتجدد. فيكمن لدينا في هذا العالم المتغير هو «نقل المعلومة» لنتائج تلك المؤتمرات والندوات والدراسات فلابد من ربط الغرب بالشرق بسلسلة من نشر المادة والنتائج الصحيحة عبر الاعلام الرقمي الحديث. وتوثيقها لكي تكون متاحة للمهتمين في المجال الذي يبحثون عنه. فدور الاعلام مهم جدا في نقل تلك التجارب، الأهم نشر تلك النتائج والتوصيات بحيث تكون متاحة للجميع بوضوح بعيدا عن تلك الأساليب الخاطئة .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com