تجسيدا لدور المملكة الرائد في تطوير مفهوم العمل الإنساني ونطاقاته، وتأصيلا لمواقفها المضيئة في هذا المجال، تأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لمنتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثانية الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي افتتحه أمس الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، بحضور غير عادي من أعضاء السلك الدبلوماسي وقيادات المنظمات المحلية والخليجية والعربية والدولية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية العاملة في الحقل الإنساني والخبراء في هذا المجال، وهي فرصة كبيرة وهادفة لمزيد من الجهد الدولي في تطوير الأعمال الإنسانية وتقديمها بأعلى معايير الكفاءة والجودة.
لقد أكد سمو أمير منطقة الرياض على النهج الإنساني للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – وما دأبت عليه في رسم الخطط ووضع الأسس لاستمرار ما قامت عليه هذه الدولة من رعاية الجوانب الإغاثية والإنسانية ومد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض ليتغلبوا على ما هم فيه من محن، وهو مايقدره العالم والمجتمع الدولي لهذا البذل عبر الذراع الإنساني المتمثل في مركز الملك سلمان، الذي يواصل ترجمة هذا النهج الأصيل لمملكة الإنسانية وفق رؤية عظيمة أسهمت في تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل مستقبل يضمن للمتضررين في العالم حياة كريمة.