•أرقام مؤلمة ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية بشكل يجعل من المهم دراستها ووضع الحلول لها لتخفيف حدتها خوفا من الزيادة المضرة التي تؤثر سلبا بلا شك على المجتمع وتماسكه ، الاعتراف بالمشكلة بداية جيدة لمسار الحل في طريق طويل قد تتخلله صعوبات لكن بالإصرار ومعرفة التفاصيل والعمل بعيدا عن الدخول في متاهات التنظير والانتظار الذي قد لا ينتهي الى نتيجة.
الكتاب الإحصائي السنوي الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة يشير الى أن من بين كل 10 زيجات هناك 3 حالات طلاق و 7 حالات طلاق كل ساعة ، اَي أن الفشل مصير ثلث حالات الزواج ، التقرير ذكر ان تكلفة الزيجة الواحدة تصل إلى 60 ألف ريال، و هي القيمة التي يقدمها قرض تمويل الزواج في بنك التنمية الاجتماعية بهذا فإن حالات الطلاق في العام الواحد تتسبب بأكثر من 3 مليارات ريال خسائر مالية.
•البعض للأسف لايعطي الزواج حقه وكيفية التعامل مع الحياة الجديدة من الطرفين الزوج والزوجة وهو في رأي علماء الاجتماع من الركائز الأساسية في استمرارية الحياة الزوجية وقوتها بدلا من فقدان التوازن من البداية ومنهم من يستمر لسنوات ثم يدفع الابناء الثمن الكبير ، الأسباب يمكن تفاديها منها مايبدأ صغيرا وينتهي الى خسارة اطرافا متعددة.
•القادمون الجدد للزواج هل هم بحاجة الى دورات تدريبية للدخول في حياتهم المستقبلية ام ان للأسرة دور ضروري في ذلك لاسيما بعد ان وصل الى 7 حالات طلاق كل ساعة؟
يقظة :
•هل تملك القدرة على إقامة علاقة ودية مع الحياة؟ اي الا تكون متوترة ؟ هي محاولة اذا نجحت تكتشف انك كنت مخطئا فيما مضى تتمنى أنها كانت مبكرة، ثق بربك وتوكل عليه ستجد مايسرك.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com