أنقرة – وكالات
واصلت الليرة التركية تراجعها مقابل الدولار لتبلغ أدنى مستوياتها ، مع تخوف المستثمرين من تصاعد التوترات في منطقة إدلب السورية وخسرت العملة التركية 2.6% من قيمتها مؤخرا، علاوة على تراجع في قيمتها بلغ 36% في العامين الماضيين.
يذكر أن الأزمة الاقتصادية التي ينكرها النظام في تركيا ويشعر بها الشعب، قد بدأت تنعكس على الأرقام ، وتأثرت الزيادة بعجز الحساب الجاري في ديسمبر الماضي بزيادة العجز في التجارة الخارجية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ حيث كان 2 مليار و89 مليون دولار في العام الماضي، وارتفع ليصل إلى 3 مليارات و402 مليون.
ولم تتوقف حدة الصعوبات الاقتصادية التي تواجه السوق التركية، منذ انهيار الليرة التركية وعجز الحكومة والبنك المركزي في تدارك التراجع، إنما تتزايد الأزمات الاقتصادية ، وبحسب هيئة الإحصاء التركية تراجع مؤشر ثقة المستهلك وافلاسات قطاع الشركات ، وتوضح أرقام رسمية حجم الكارثة لقطاع الشركات التركية، طلب نحو 900 شركة تسوية إفلاسها خلال عام واحد في الاتجاه نفسه، تفاقمت الأزمة الاقتصادية في تركيا بعد فشل محاولات أردوغان في حلها، وامتد تأثير الأزمة إلى قطاع الأدوية.
وقررت وزارة الصحة التركية، رفع أسعار الأدوية والأجهزة الطبية بنسبة 12.1% للمرة الثانية خلال عام، وذلك بعد قيامها برفع أسعار الأدوية بنسبة 26.4% في عام 2019.