الرياض- البلاد
يشهد مشروع بوابة الدرعية مرحلة اقتصادية جديدة، حيث وقعت الهيئة العامة للاستثمار وهيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم، سيتم بموجبها تشكيل فريق عمل مشترك لتفعيل مجالات التعاون في عدد من المجالات في مقدمتها جذب المستثمرين للمشروع والتسهيلات المقدمة لممارسة الاعمال والدعم اللوجستي، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض والمنتديات المحلية والدولية والزيارات الخاصة، و تبادل المعرفة والمعلومات في حدود نطاق ما تضمنته مذكرة التفاهم.
وأوضح محافظ الهيئة المهندس إبراهيم العمر بأن الهيئة العامة للاستثمار تؤمن بأهمية هذا النوع من التعاون الذي سيسهم في توحيد الجهود ومضاعفتها لتوجيه أنظار العالم نحو الكنوز الثقافية والتراثية التي تحظى بها المملكة، وما تتضمنه من فرص واعدة للاستثمار، وذلك بالعمل جنباً إلى جنب مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، لإظهار تلك الفرص والتسويق لها دوليا ومحليا. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، جيري انزيريلو أن التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار إحدى أهم المحركات الاستثمارية العالمية لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية للمملكة، وأفضل التقنيات ، مما يسهم في النهوض بالاقتصاد المحلي ويعزز من أهدافنا بجعل الدرعية جوهرة المملكة، وجهة سياحية اقتصادية عالمية.عالمية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – قد رعى في نوفمبر الماضي حفل وضع حجر الأساس لمشروع “بوابة الدرعية” بقيمة 64 مليار ريال، والذي من المستهدف أن يكون وجهة سياحية عالمية.
ويمتد المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية على مساحة سبعة كيلومترات مربعة، بحيث يوفر المخطط 4 ميادين ومدرجاً مفتوحاً للتجمع والاستكشاف و6 متاحف إضافة لمنطقة للفنون ، وتتضمن البوابة أكثر من 100 مطعم توفر أرقى تجارب المأكولات المحلية والعالمية والعصرية والراقية، فيما ستوفر تجربة فريدة من نوعها ضمن مجال البيع بالتجزئة.
وخصصت منطقة ترفيهية بطاقة 15 ألف مقعد لتنظيم الحفلات والأمسيات الفنية والفعاليات الرياضية الدولية وغيرها بما في ذلك مركز الألعاب التقليدية وميدان الرماية والملاعب الرياضية وحلبة فورمولا إي ، كما ستحتضن البوابة 20 علامة للفنادق العالمية بسعة 3100 غرفة فندقية، إضافة إلى مركز منارة الدرعية للمؤتمرات والمعارض، وقاعة للأفراح.
