وجهّ المدّعي العام السويسري تهمًا بالفساد المالي إلى رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة قنوات “بين سبورت” القطرية، ناصر الخليفي.
بحسب ما أوردته وكالات أنباء أوروبية، فإن الخليفي (46 عامًا) متهم في قضايا تتعلق بحقوق بث بطولات أوروبية ودولية في منافسات كرة القدم.
لا تقتصر القضية على الخليفي وحده، بل تشمل أيضًا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، جيروم فالكه وطرف ثالث لم يتم تحديد هويته.
ترجع فصول القصة إلى عدة أعوام عندما شرع الخليفي عمله كرئيس لمجموعة قنوات “بين سبورت” القطرية، وعمل فالكه كأمين عام في الفيفا.
إذ عرض الخليفي مبلغًا من المال مع بعض التسهيلات الأخرى على فالكه، لحصول مجموعة بين سبورت على حقوق بث البطولات.
منها حقوق بث الدوري الإسباني والإنجليزي وكأس العالم وبطولات دولية أخرى لصالح بين سبورت.
إضافة إلى ذلك فإن الخليفي اشترى فيلا في إيطاليا ومنحها لفالكه كإقامة مجانية لمدة 18 شهرًا.
بينما قدّم الطرف الثالث مبلغ 1.25 مليون يورو إلى فالكه على 3 دفعات للحصول على بعض الامتيازات للفريق الباريسي.
جدير بالذكر أن تحقيقات الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل 4 أعوام وجدت فالكه متهمًا بالحصول على رشاوى عديدة من أطراف دولية.
وعاقبه الفيفا بتجريده من منصبه وإيقافه عن مزاولة مهنته كإداري في عالم كرة القدم لمدة 12 عامًا.