ورش العمل والملتقيات التي تعقد بين وقت وآخر تطرح في كثير منها قضايا تمس العمل اليومي برؤية مستقبلية، تحتاج الى تسليط الضوء عليها بشكل أفضل، إذا كانت في إطار النشر التي يمكن الاستفادة منها لان تأثيرها يبقى داخل قاعاتها وينتهي بوقتها، محدودة في حركتها وتفاعلها مهما كان الاستعداد والحضور رغم أهميتها، قطاع عام وخاص يعقدون مثل تلك الورش والملتقيات، بعضهم قد لا يدركون أهمية الإعلام في متابعتها ويكتفون بالمكان، السؤال هو لماذا تعقد وما فائدتها اذا كانت بهذه الصورة ؟
هناك للأسف من يضع حواجز امام وسائل الإعلام بعدم نشرها لانه لايدرك الأهمية في ذلك.
•حسنا فعلت أرامكو السعودية حين نظّمت دائرة الشؤون العامة فيها مؤخرا ورشة عمل ضمّت متحدثين وخبراء متخصصين في كيفية مواجهة تحديات العمل والتواصل، بالشراكة مع إدارة الإستراتيجية وتحليل الأسواق، ومركز الأبحاث البريطاني “تشاتام هاوس ” وشركة “كونترول ريسك”، الورشة نُظمت تحت عنوان «موجز الرؤى العالمية: التواصل في عالم معقد»، الهدف منها تزويد الحضور من موظفي ألشركة المعنيين بالتواصل الداخلي والخارجي، وغيرهم من المتخصصين في الأعمال، بأبرز الرؤى والنتائج والأفكار الرئيسة التي يحتاجون إليها لمساعدتها على التكيف وتحقيق أهدافها الإستراتيجية في الأوقات العصيبة، مثل تغير المناخ، التقلبات التي تطرأ على عالم الأعمال، الفرص الواعدة، والتقنيات التي تغيّر قواعد الممارسة التجارية.
يقظة :
•أرامكو السعودية كما هو واضح تنظم وتعمل وتتفاعل بحيث تكون على تواصل مع العمل بكل مكوناته، منها المؤتمر الدولي لتقنية البترول الذي اختتم منتصف يناير الماضي بحضور أكثر 18 ألف مشارك وخلال 23 الى 25 الشهر الحالي مؤتمر توطين المحتوى المحلي “اكتفاء “.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com