أوضحت الدراسات العلمية الحديثة ،أنه من المحتمل أن يكون سم الأفاعى علاجا ضد الأمراض التي تصيب الإنسان بعد إجراء الأبحاث الأولية على الخلايا السرطانية .
يدعي العلماء أن سم الأفعى يمكن أن يقتل أورام سرطان الثدي والقولون بسرعة كبيرة، ولكن يكمن السر في العثور على الجرعة الصحيحة، حيث يقوم فريق من علماء الأحياء بجامعة شمال كولورادو باختبار السم السام لمئات الثعابين في البحث عن علاج للسرطان.
ومن المعروف على وجه الخصوص أن سم الأفعى شديد السمية، ويمكن للدغة واحدة منها أن تقتل الفريسة في لحظة تقريبًا، ويعترف العلماء بأن توجيه السم لتدمير الخلايا السرطانية فقط دون أن تكون قاتلة للإنسان سيكون تحديًا.
ومع استمرار محاولة اكتشاف العقاقير الجديدة، أصبح سم الثعبان، والأدوية الشعبية المستخدمة لعدة قرون، مصدر اهتمام لبعض العلماء لأنه يحتوي على عدد لا يحصى من البروتينات والمواد الكيميائية.
وهناك دور بالفعل يستخدم لارتفاع ضغط الدم، معتمد على هيكل الببتيد المعزول من سم الأفعى، وتم استخدامه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمدة 40 عامًا تقريبًا ، ودفع البحث عن المزيد من الأدوية الجديدة باستخدام سم الأفعى.
وتشير الدراسات إلى أن السم في الثعابين المختلفة يمكن أن يهاجم خلايا السرطان البشرية بطرق فريدة من نوعها، بسبب المركبات والبروتينات التي يحتوى عليها، وقد تسمح التكنولوجيا الجديدة بفحص واستخراج المكونات من السم.
وأوضح فريق من العلماء، أن (سم الأفعى) قد يقتل سرطان الثدي بسرعة كبيرة بجرعات منخفضة، كما يقتل سرطان القولون بجرعات منخفضة، ولكنه لم يثبت قدرته على قتل سرطان الجلد.