الدمام ـ البلاد
تروج في أسواق محافظة الأحساء هذه الأيام ثمار “الكنار” في موعد سنوي اقترن بموسم الشتاء مضيفاً لموائد الأهالي صنفاً من الفاكهة طيبة المذاق جمة الفوائد.وتعرف ثمرة ” الكنار ” على نطاق أوسع بـ ” العبري، والنبق ” ومصدرها شجرة السدر؛ وبعمر المكان ظلت واحة الأحساء محضنها الخصب ، وتنتج ثمارها بأنواع عدة.
ولفاكهة ” الكنار ” قيمة غذائية لاحتوائها على الكثير من المعادن والسكريات التي يحتاجها الجسم، وهو ما شرحه أستاذ علوم الغذاء والتغذية المساعد بجامعة الملك فيصل الدكتور ناشي بن خالد القحطاني، المبنية على دراسات حديثة تثبت أن قيمة الكنار غذائياً في اللب الخارجي والنواة ، وتصل نسبة السكريات في الثمرة إلى 63% ، والنواة لـ 22% ، ونسبة البروتينات في النواة 30% ، والثمرة 3%، أما الدهون في النواة فبنسبة 4% ، والثمر 2% ، إلى جانب ارتفاع نسبة المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وأوضح الدكتور القحطاني أن أوراق وثمار شجرة السدر تستخدم طبياً في علاج أمراض الصدر والتنفس مثل التهاب البلعوم والتهاب الشعب الهوائية ، وأمراض اضطرابات الجهاز الهضمي والسكري وبعض أمراض الكبد ومشكلات المسالك البولية والتهابات الجلد وفقدان الشهية والحمى وفقر الدم وتنقيته والأرق والكثير من الأمراض الجلدية.