جدة – هلال سلمان
يعد الاستقرار الإداري عاملا مهما في نجاح الفرق وتحقيقها للإنجازات، لكن رياح التغيير التي تعصف بأنديتنا لم تقتصر على المدربين واللاعبين فحسب، بل طالت حتى الرؤساء الذين لم يعمر البعض منهم سوى موسم وحيد في بعض الأندية.
وإذا سلطنا الضوء على الأربعة الكبار في دوري المحترفين، فسيتضح لنا أن قطبي الغربية الاتحاد والأهلي هبت عليهما رياح تغيير الرؤساء بشكل أكبر من قطبي الرياض الهلال والنصر.
ويفسر ذلك تفوق الهلال والنصر وتنافسهما على البطولات في المواسم الأخيرة حيث لعب الاستقرار الإداري دورا كبيرا في تحقيقهما للإنجازات، فالهلال لم يترأسه سوى 7 رؤساء منهم 3 بالتكليف، مقابل 5 رؤساء للنصر، وقطبا الرياض كانت لهما الكلمة الأقوى في المواسم الأخيرة.
وعلى العكس منهما فإن قطبي الغربية الأهلي والاتحاد كانت معاناتهما واضحة من تغيير الرؤساء الذي انعكس سلبيا على نتائجهما وأبعدهما عن دائرة المنافسة الفعلية على البطولات، إذ تعاقب على الاتحاد 14 رئيسا منذ بدء دوري المحترفين، وهو رقم كبير دون شك أحدث ربكة في العمل داخل النادي، ومثله الأهلي الذي تولى رئاسته 11 رئيسا خلال الفترة ذاتها.
الاتحاد الأكثر تغييرا
يعد نادي الاتحاد الأكثر تغييرا في إداراته حيث تعاقب على كرسي رئاسته 14 رئيسا منذ بدء دوري المحترفين، يليه جاره الأهلي الذي غير رؤساءه 11 مرة منذ عام 2008، فيما تولى رئاسة الهلال 7 رؤساء فقط، وكان النصر الأكثر استقرارًا؛ حيث تسلم زمام إدارته 5 رؤساء فقط.
