عرعر – البلاد
أكد أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين الموجَّه بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أن بعض أهداف اللجنة تتطلب المزيد من التركيز وابتكار نمط إداري نموذجي للتعاطي معها وتحقيقها من خلال إيجاد منصة تجتمع بها جميع الجهات المعنية بتوليد المزيد من الوظائف والجهات المعنية بتأهيل الشباب السعودي من الجنسين من العاطلين عن العمل والقادمين لسوق العمل لتمارس التخطيط والتنفيذ معاً، لتمكين الشباب السعودي من الإحلال بالوظائف التي يشغلها الوافدون وإشغال الوظائف المستحدثة.
وثمن سموه، خلال ترؤسه أمس (الخميس) اجتماع اللجنة، حصول منطقة الحدود الشمالية على المركز الأول على مستوى المناطق الإدارية في مؤشر أداء المناطق بالامتثال العام لشهر ديسمبر 2019م بنسبة 91.45 %، وفق إحصائية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وعبر سموه عن تطلعه إلى بذل جهود استثنائية من الجهات المعنية بتطبيق هذا البرنامج لتنظيم وتحسين سوق وبيئة العمل، وكذلك تحقيق مستهدفات الوزارة في برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 لاستشراف مستقبل أسواق العمل نتيجة التطورات التقنية المتسارعة لنكون أكثر استجابة للمتغيرات وأكثر تفاعلاً مع قرارات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من جهة تنفيذها ومن جهة نقدها واقتراح الأفضل، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود والتكاتف لخدمة أبناء وبنات المنطقة عبر برنامج التوطين ومتابعة الأنشطة المستهدفة من التوطين وتوفير فرص عمل للشباب والفتيات والرفع بتقارير دورية لمتابعة تلك الأعمال وما تم إنجازه على أرض الواقع.
وتطلع سموه إلى بذل الجهود من الجهات المعنية بتطبيق برنامج التوطين لتحقيق أهداف رؤية 2030 وبرنامج التحول 2020 بأبعادها لتعتمد بلادنا بشكل كبير على أبنائها في بناء اقتصادها بالقطاعات كافة.
واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية في الأنشطة التي تم توطينها، كما استعرض الاجتماع تقرير وكالة التوطين لأداء المناطق لشهر ديسمبر، وتقرير سوق العمل للربع الثالث من عام 2019م، كما ناقش أبرز العوائق التي تواجه أعضاء اللجنة الميدانية، ومناقشة موضوعات ذات صلة مدرجة على جدول أعمال الاجتماع.