•البعض للأسف لا يقرأ ما يصله، فيقوم تلقائيا بالنسخ والإرسال الى المجموعات والافراد كأنه في سباق مع آخرين دون اعتبارات لما تحتويه رسالته ومدى تأثيرها حتى عليه هو، يشعرون بمتعتها والزيادة عليها يتجاهلون انهم يساهمون في انتشارها والضرر منها ، هي ” فيروس” الأمراض مثل “كورونا ” وغيره.
•يعاني مروجها من مركب نقص لكي يؤكد حضوره، معتقدا انها تمنحه اهمية وصاحب شخصية يشار لها، او انه جاهل أو مستفيد وله اهداف واداة تحركه دول خارجية وجماعات داخلية وخارجية، يعتقد انه يستفيد لمصلحته الشخصية دون النظر لمصلحة وامن ومستقبل وطنه بمكوناته ونسيجه الاجتماعي.
•تلك هي الشائعة التي لا تقتصر على اشخاص انما قد يروجها اعلام معاد لينخدع بها الاعلام المقابل ويساهم في نشرها ثم يصدقها البعض ويتهافت عليها من يعشقها ليضيف وينشرها بأساليبه المختلفة مجالس، احاديث، اتصالات اضافة الى وسائل التواصل واعلامه الجديد بتأثيره، الحذر من اجل حماية الوطن وامنه.. فالاسرة، والمدرسة،والجامعة، والعمل، والاعلام، وخطب الجمعة ومراكز الدراسات والبحوث لها دور حيوي في التوعية بخطورة الشائعة من خلال طرح له تأثيره في المتلقي بمختلف الاعمار والتوجهات.
•حرب نفسية ضد الوطن والمجتمع يمنحهم أولئك الفرص في محاولة التأثير عليهم سلبا قد يدفع الثمن الجميع لا سمح الله. يعلمون في كل شيء لذا يكثر بحديثهم “انا عارف” ولو كانت المعلومة جديدة لم تنتشر لكنهم يصرون انها وصلتهم ربما قبل صدورها المهم ان يكذب والفضيحة جاهزة، مثل هؤلاء ينكشفون بسرعة لانهم ينسون ما كذبوه سابقا!
يقظة :
•حتى في المرض مثلما يحدث الان ينشط اصحاب الشائعات في الإضافة ونسج القصص والأحداث كأنهم يعيشون في الصين او أية بؤرة مرض أخرى، يملكون خيالا واسعا في ذلك بل تصل بهم الحالة الى التأكيد بأنهم شاهدوا وعلموا وليس من خيالاتهم المريضة بالشائعة.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com