الرياض- البلاد
رأست المملكة ممثلة في نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لقطاع الاتصالات بالمهندس ماجد بن محمد المزيد فريق مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لقضايا السياسات العامة الدولية للإنترنت، الذي انطلقت أعماله الاثنين الماضي في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات، بجنيف، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زاو وعدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء.
واستهل الاجتماع أعماله بجلسة مشاورات مفتوحة مع أصحاب المصلحة المعنيين بالسياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت لتسخير إمكانيات التقنيات الجديدة والناشئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شارك فيها عددٌ من الخبراء والدبلوماسيين، وتم خلالها الإقرار بوجود فجوات في قضايا السياسات العامة الدولية التي تتصل بالتقنيات الجديدة والناشئة مثل تلك المتصلة بالأمن والخصوصية والثقة وحماية البيانات، والتأكيد على تمكين النفاذ إلى الإنترنت بأسعار في متناول يد الجميع، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية.
ونوه الأمين العام بأهمية تعزيز العمل الدولي في تلك الجوانب لتجاوز التحديات التي تواجهها الدول، مشيرا إلى جهود المملكة في الملفات الرقمية بعد أن جاءت ضمن الأولويات الأساسية للمملكة مع رئاستها لمجموعة العشرين.
وبحث فريق العمل موضوعات تضمنت سبل تعزيز الأمن وزيادة الثقة في استخدام الإنترنت، والمسائل ذات الصلة بتنظيمات التقنيات الجديدة والناشئة على المستوى المحلي والدولي.