تشارك هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في المنتدى الحضري العالمي العاشر (WUF10) المقام في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الحالي، وينظمه ويعقده برنامج الأمم المتحدة للمدن بمشاركة 168 دولة.
وتعرض الهيئة خلال مشاركتها التجربة الثرية لمنطقة المدينة المنورة التي تعد نموذجا ناجحا لإضفاء الطابع الإنساني على المدن، وذلك ضمن حوارات وأجندة التجمع الدولي الأول حول القضايا الحضرية الذي يعقد بعنوان «مدن الفرص.. ربط الثقافة والابتكار».
وتتطلع الهيئة من خلال هذا التجمع للتعرف على طرق جديدة للعمل مع المجتمعات المحلية، من خلال تحسين النهج المبتكر في التجديد الحضري لتطبيقها على المدينة المنورة.
وستركز في طرح تجربة المدينة المنورة على التأثير الحضري والاجتماعي والاقتصادي، وإعادة التأهيل البيئي في مشاريعها، مستعرضة بعض المشروعات المنجزة والهادفة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وزوار المنطقة.
ويتضمن النموذج المبتكر الخاص بالمدينة المنورة الذي سيعرض في المنتدى عددا من المبادرات التنموية والمستدامة التي درسها خبراء ومختصون في الهيئة ثم تنفيذها على أرض الواقع لتمكين السكان في المنطقة من تحسين نوعية حياتهم، وإعادة هيكلة الأماكن العامة وجعلها صديقة لهم.
ويعد المنتدى الحضري العالمي (WUF10) الذي دشن أعماله الأسبوع الحالي بإطلاق 16 اجتماعا كطاولة مستديرة لأصحاب التخصص من القادة وأصحاب القرار الرئيسين والمهنيين وقادة الفكر والوزراء ورؤساء البلديات والنساء والشباب والعديد من الدوائر، لتحديد الأولويات والالتزامات تجاه التنمية الحضرية المستدامة، خاصة أن 55 % من سكان العالم يقيمون في المناطق الحضرية، ومع ازدياد عدم تجانس المدن فإن للتنوع الثقافي آثارا مهمة على كيفية تخطيط المناطق الحضرية وإداراتها.