نيويورك-واس
ناقش نائب مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي مع نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ديما موسى،الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في مدينة إدلب، وآخر التطورات في العملية السياسية من أجل إنهاء الصراع ووضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق التي طال أمدها.
وأكد الدكتور منزلاوي موقف المملكة الثابت من القضية السورية المتمثل في حث النظام السوري على الالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية وتوفير الحماية للشعب السوري ودعمها لحقوقهم ومطالبهم المشروعة، معرباً عن إدانة المملكة للتصعيد الأخير للسلطات السورية في محافظة إدلب، وإدانتها للتدخل الأجنبي في الشأن السوري والعمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، كونها تزيد من تفاقم الأزمة وتزيد من معاناة الشعب السوري.
كما أعرب عن دعم المملكة للجنة الدستورية للتوصل إلى حل سياسي يمكن أن ينهي معاناة الشعب السوري وتوفير عودة آمنة للاجئين.
وأعربت ديما موسى، عن تقديرها الكبير للدعم المستمر من المملكة لشعب سوريا، والمساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مجالات الصحة والغذاء والإيواء والتعليم، وغيرها لمساعدة الشعب السوري خاصة النساء والأطفال على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة، مثمنة دور المملكة في تخفيف معاناة الملايين من الشعب السوري.
كما ثمنت الجهود التي تبذلها المملكة للوصول لحل سياسي ينهي الأزمة السورية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري.
حضر اللقاء أمس الأول ممثلة مكتب الائتلاف الوطني لقوى الثروة والمعارضة السورية في نيويورك ريما جلبي، ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالوفد محمد بن عبدالرحمن القاضي، وعضو اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية بالوفد السكرتير ثالث محمد بن عصام خشعان.